الإلحاد في مصر والعالم العربي
الإلحاد في مصر والعالم العربي
بقلم؛ أشرف عمر
الإلحاد هو عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الله. والإلحاد أصبح ظاهر منتشرة في العالم العربي وهذا الأمر له أسبابه ودواعيه الاقتصادية والدينية والاجتماعية،
والملفت للنظر انتشار ظاهرة الإلحاد بين فئات الشباب وهذا الأمر يدق ناقوس الخطر على مستقبل أمثال هؤلاء الديني والاجتماعي ومدى تقبل المجتمعات لهم والتأثر بهم من عدمه،
ولذلك يجب أن يفتح هذا الملف علي مصراعيه من قبل المرجعيات الدينية والتعليمية لمعرفة أسباب هذا التطرف الديني والإنكار لوجود اله لهذا اَلْكَوْن من قبل هؤلاء،
وليس في هذا الأمر عيب أو خجل لان الحاد بعض الشباب وانكار وجود الة لهذا الكون سببه النقص الديني لدي هؤلاء وعدم التوعيه الدينيه الحقيقيه من قبل رجال الدين. منذ وقت مبكر، وحاله الهرج والمرج في الفتاوى والفن الهابط وعدم توعية الشباب دينيا في المدارس والجامعات والتواصل معهم والرقابة الصارمة عليهم، ودور العبادة التي لم تعد تقوم بواجبها في تعليم الدين الصحيح، وحاله التوهان التي يقع فيها بعض الشباب و يتلقفهم بموجبها قاصدي العبس بالدين وأعداءه،
هذا الملف الخطير يحتاج إلى مواجهة حقيقية من قبل المرجعيات الدينية وعلماء النفس في العالم العربي والتعامل معه بجدية، لأن الأمر في حالة ازدياد ويقع في براثنه الكثير من الشباب والجهلة بسبب الفراغ الديني لديهم، وعدم وجود وعي ديني حقيقي لدى هؤلاء أو لأسباب اقتصادية أو نفسية أو اجتماعية، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى تسليط الضوء علي خطوره هذه المظاهر علي المجتمعات التي تأن بالجهله والمترددين وصائدي الفرص الخبيثه والدين الاسلامي الصحيح المعتدل.، العالم أصبح قرية صغيرة جدا والسوشيال ميديا والفضائيات الهابطة قد دخلوا بمصائبهم حتى غرف نوم العائلات وسيطروا علي عقول الكثير، وأصبح أعداء الإسلام يصدرون أفكارهم وسمومهم من خلال هذه الفضائيات أفكار هدامة للإنسان وللدين الإسلامي، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى إعداد جيد لمواجهة هذا الزحف الفضائي الذي أصبح يغزو المنازل والذي لن يستطيع أحد ايقافه نهائيا، واعداد دراسات جديه لهذه الظواهرالسلبية واسباب إلحاد بعض الشباب واعداد الحلول المناسبه لها وتشديد الرقابه علي الجامعات واعاده التوعيه الدينيه الالزامية فيه