ادب وثقافة

الامة في غمة  

جريدة موطني

الامة في غمة  الامة في غمة  

محمود سعيد برغش 

عندما تجد الغرب يؤيدون ماتفعلة اسرائل في اخوننا الفلسطنيون ، ليس هذا فقط بل يساعدوهم بالعده والعدات، ونجد حكام العرب مازالوا يبحثون الأمر ويرسلون الاكل والشرب والعلاج فقط أي مهانه مثل هذا، تري أخاك يضرب ويساعدوه انصاره وانا كل ماتفعله تواسيه وتطعمه وتسقيه 

 ياللعار ، انظر ماذا فعل معاويه ابن ابي سفيان   

الرواية بين قيصر الروم ومعاوية وعلي بن أبي طالب، وليس من عجب أن تكون هذه الرواية التاريخية قد أعيد بعثها بعد دفنها … تقول هذه الرواية إنه في زمن الصراع بين معاوية وعلي بن أبي طالب أراد قيصر الروم أن يستغل هذا الصراع ويستثمره لغرض في نفس يعقوب، كَدَأْب الغرباء والأغراب الألِدّاء عندما يستشعرون خلافاً أو شجاراً بين الأخوة والأصدقاء، فبعث قيصر الروم برسالة مقتضبة الى معاوية نصها: «علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب، وإنَّا لنرى أنكم أحق بالخلافة منه، فَلَو أمرتني بعثت إليك جيشاً يأتون إليك برأس علي»… فكان جواب معاوية بهذه الكلمات المفجعة لقيصر: «أخوان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما. إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي يأتونني برأسك أقدمه لعلي»… 

أن امرأة من المسلمات الهاشميات صرخت مستغيثة لما أخذت في الأسر “وااامعتصماه. “

فلما بلغ المعتصم ذلك استعظمه وكبر لديه حيث بلغه أن امرأة هاشمية صاحت، وهي أسيرة في أيدي الروم: وامعتصماه! فأجابها وهو جالس على سريره: لبيك لبيك! ونهض من ساعته، وصاح في قصره: النفير النفير، ثم ركب دابته… وجمع العساكر، فجلس في دار العامة، وأحضر قاضي بغداد وهوعبد الرحمن بن إسحاق، وشعبة بن سهل، ومعهما 328 رجلاً من أهل العدالة، فأشهدهم على ما وقف من الضياع، فجعل ثلثًا لولده، وثلثًا لله تعالى، وثلثًا لمواليه”. 

وحرر صلاح الدين فلسطين بعد إحتلال استمر مائة عام من قبل الصلبيين. نعم الصلبيين الذين هم من زرعو اليهود في أراضينا. وتسببو في الفتن والوقيعه   

وأخذ بيبرس بتحرير الأرض من دنس المحتلين، حاصر عكا، وردم خنادق العدو، وهدم أبراجه واجتاز سور المدينة المنيع الذي أشاع الافرنجة ان سورها لا يناله احد من الناس لمنعته، ومن عكا الى المعاقل الصليبية الأخرى في فلسطين، الى الناصرة ثم القدس، وشاهد ظاهرة تهديمهم للبيوت، كما يقوم الآن الصهاينة المحتلون، ثم تقدم الى الكرك واستولى عليها، وهاجم قيسارية ونصب المنجنيق لهدم أسوارها، وسقطت ارسوف والخليل ثم «عين جالوت» وصفد، وهكذا توغل الى الشمال فاقتحم انطاكية كبرى ممالك الصليبيين، ودك حصون العدو في حرب طويلة، وباستيلاء بيبرس على انطاكية حقق أعظم فتح للمسلمين على الصليبيين، وأكبر نصر عرفه التاريخ.

الامة في غمة  

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار