التعليم واهميته للأطفال.
كتب: أشرف جمعه
الفترة الأولى في تكوين الإنسان ،ووهي فتره الطفولة دور البيئة المحيطة به هامه جدا، وبصفه خاصه عند انتقاله الى بيئة جديده ومغاي ره وهي رياض الاطفال، بعيدا عن حضن الأم وجدران المنزل الذي اعتاد عليه.
يتعايش وسط رفاق لم يألفهم ومعلم أو مرشد وموجه له دور كبير في تكوين شخصية هذا الطفل في هذا العمر المبكر، لا شك أن أولى تجاربه في الحياة، وعلى اسس منتظمة، وكل هذا بالتاكيد يكون له يكون لديه قدر كبير من العلاقات بالأطفال والمعلمين.
كل هذا بالتاكيد يمكنه من إكتساب العديد من المهارات الضرورية وتنميتها، والتفاعل مع الكثير من الأحداث التي تكون لديه رصيد معرفي قد يحتاجه فيما ، بعد كما تنمي لديه جانب تحمل المسؤولية، اما بالنسبة لمهاره اللغة ومفرداتها فأنها تجد جانبا كبيرا من الإهتمام إضافة إلى كلمات جديده قد تساعد على فتح آفاق جديده للحوار والتفاعل على ما بينه وبين أقرانه.
أما بالنسبة للمهارات الحركية فمعظم البرامج التعليمية الحديثة تكون من خلال العديد من الألعاب التعليمية التي تساعد على الحركة والنشاط المختلف والجري ، وتصنع لديهم التحدي يتم هذا في تلك السن، جانب اخر يتم اسباغه على الطفل له اهمية كبير ة جدا وهو ارساء قواعد الحياه والإنضباط .
على سبيل المثال في الصلاة والمواظبة عليها فهي مرحله البناء التربوي للطفل لإعداد الإنسان الصالح والناجح في المستقبل، وبالطبع نحن جميعا نعلم أن الطفل لا يستجيب للمعلومة المباشرة، ولكن تأثره يكون بأفعال من حوله فالكبار هم القدوه التي يقلدها الطفل من تصرفات وعادات وتقاليد، وتلك مسؤولية في غايه الخطورة.
و على الجميع الانتباه آباء وأمهات ومعلمين فمرحله رياض الاطفال، المعلم شريك أساسي للأسره في تربية الطفل، وكما تم تعريفه في مواثيق الأمم المتحدة أنه كل انسان لم يبلغ الثامنة عشر فهو يعتبر طفل، هذا جزء من القانون ومن المعلوم أيضا أن الطفل يختلف عن البالغين.
• حيث أنه يحتاج بشكل مستمر إلى رعاية وتلبيه إحتياجات لا يقدرون على تلبيتها بأنفسهم، لهذا كله أكدت الاتفاقيات الدولية على وضع التزامات ومواثيق دولية متعددة ، لحمايه وتوفير حياة مناسبة للطفل، حتى يكتمل نموه العقل العقلي والعاطفي والبدني وبشكل صحي و مناسب نستكمل مع حضراتكم حوارانا حول تعليم الاطفال في المقال القادم بإذن الله.