الذكاء الأخلاقي
بقلم/ مؤمن صبحى سيد
متابعة/ محمد العكروت
الذكاء الأخلاقي مصطلح حديث في علم النفس وهو مكون فرضي يعبر عن العلاقة بين التفكير الأخلاقي والسلوك الأخلاقي، يرتبط بقيم المجتمع وعاداته وتقاليده، ينمو تدريجيا عند الفرد مع التدريب المبكر ويتأثر بالقدوة، يحتاج إليه الفرد في مواقف الحياه اليومية وممارسته تبعث الشعور بالرضا والثقة بالنفس وتؤثر في صحة الفرد النفسية وحياته الاجتماعية.
من الجدير بالذكر أن شبابنا يتعرضون يوميا بوابل من الرسائل المسممة
اخلاقيا التي تضعف ضمائرهم ومعتقداتهم ، يتلقونها للاسف من مؤسسات هامة للتنشئة الأجتماعية مثل الوالدين وجماعة الأقران ووسائل الإعلام.
الشباب يتلقون الرسائل المسممة والمواقف المربية تربية خاطئة من الوالدين عندما يشاهد الاب يكذب علي الأم أو الام تكذب علي الاب ، فيتعلمون الكذب، أما جماعة الأقران التي تتلفظ الفاظا نابية، ويمارسون العنف اللفظي والجسدي والمعنوي ، فيقتدي بهم الاصدقاء الجدد ، وتصبح الصورة الذهنية لديهم ممارسة العنف.
وفي سياق متصل لا ننسي ما يصدره إلينا الغرب من خطط ممنهجة متمثلة في العاب يقبل عليها الشباب بكل نهم مثل “بابجي” و ” الحوت الازرق”و غيرها من العاب تحض علي العنف ، هذا إلي جانب الدور الجوهري للاعلام وتركيزة علي مشاهد العنف والأكشن والإسفاف تحت مسمي كوميديا.