الرمزين المحترمين قدما نموذجا يحتذى به وتحث عليه الشرائع السماويه  

الرمزين المحترمين قدما نموذجا يحتذى به وتحث عليه الشرائع السماويه  

بقلم الكاتب 

محمد عباس 

الرمزين المحترمين قدما نموذجا يحتذى به وتحث عليه الشرائع السماويه

باقة ورد وكلمة شكر وتقدير وتكريم الى استاذة / رضا مديرة مدرسة الحسنيه العسكريه بالزقازيق…. الاداره التعليميه كسرت بخاطرها ووقعت عليها جزاء خصم ٧ ايام…. 

بسبب تقبيل يد زوجها امام الجميع ومن داخل طابور الصباح كمفاجاة للزوج في فرحةتعافيه ونجاته من ازمة صحية .

السيده الفاضلة الاستاذة/ رضا وزوجها تم نقلهما إلي أبعد مكان

كانت وكيلة مدرسة الثانوية العسكرية بالحسينية

 وتناولتها الميديا بصورة اوفروتضخيم وتهويل بعيدا عنالجانبالانساني وانفصالاعن تاثيرات الافلام والدراما المصرية والرومانسية : أرادت أن تكرم زوجها بعد تعافيه من ظروف صحية فذهبت اليه في مدرسته والتي يعمل مديرا لها لتحتفل بنجاته مع زملائه أمام الجميع . وقدمت له باقة ورد عرفانا بدوره واحترامه لها ولبيته وتأكيدا علي أصالة المرأة المصرية في قدسية احترام الزوج وعلو قدره أمام الأبناء في المدرسة وامام العالم كله لتقدم الينا قيم واخلاقيات كادت ان تندثر في زمن سيطر فيه الطلاق والتفكك الاسري وغياب الوزاع الديني والتسامح والترابط العاطفي والعائلي في يوم التكريم والوفاء ثم انحنت احتراماوتقديرا أمامه وقبلت يده أمام الجميع . ثم امسكت الميكرفون وتحدثت للجميع عن دور الأب في الأسرة وتقديره لرعايتها ومراقبته للأولاد . ولابد من غرس القيم النبيلة داخل البيوت وبين الابناء وانتهي اللقاء التربوي.

هنا المصيبة بل والكارثه غير المنطقية: 

قامت الدنيا ولم تقعد وكثرت الحكايات والتعقيدات وكيلت الاتهامات للسيدة المحترمة واتهموها بالفضيلة 😀 تخيلوا وكأنها أتت بفعل فاضح أخدش الحياء .. برغم ان هذا السلوك الإيجابي موجود في الدول الغربية بصورة مبالغ فيها بالنسبه للمجتمع الشرقي ولكنها ثقافة غربيه وحرية شخصية ولأنها خرجت علي المألوف .

 كيف فعلت ذلك في طابور الصباح لابد وأن تحاكم لأنها قبلت يد زوجها وقدمت له فروض الولاء والطاعه وبوكيه ورد .

بعد هذه الواقعة تم نقل الزوج والزوجة إلي 2 بحر البقر آخر حدود دائرة الحسينية وخصم ٧ أيام من الراتب 

علي حين نرى انه الاحترام والتربية والذوق والعرفان بالجميل نموذج نشجعه ونحث عليه لايوجد به اغراء اوشذوذ .

و جسد الحرص علي إظهار الاسرة المصرية وترابطها أمام الجيل الجديد .. 

ماما رضا تحياتي لحضرتك وأسرتك الاصيلة وبيتك الراقي وزوجك الوقور . وما فعلتيه محمود ورائع لأنه شبه اختفي من البيوت المصرية التي تحولت إلي حجرات صماء فالمعظم يربي نفسه علي أنغام العصر وفوضي التيك توك والتقليد الاعمي. 

أعلن تضامني مع حضرتك جداً وفخور بحضرتك بنت بلدي الجدعة الاصيلة المحافظة علي بيتها أمام العثرات كولي أمر وأحد القيادات التعليمية . 

ولنتدبر قول الله عز وجل : 

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)البقرة 

تخيل حضرتك هذا حساب الدنيا فما بالنا بحساب الآخرة لنتقي الله في اقوالنا وافعالنا ولا ننصب انفسنا حكام وقضاه وجلادين في الارض

في هذه الأيام المباركة وليلة النصف من شعبان ادعو الله ان يمنحكم الخير والبسمة ويعوضكم عن كل ماعانيتموه زوج وزوجه وابناء .