الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح تكشف أسرار فن ( الأفيش السينمائي ) في ( يا مسهرني..)
الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح تكشف أسرار فن ( الأفيش السينمائي ) في ( يا مسهرني..)
كتب : علاء حمدي
حلت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شبكة هايدي نيوز الإخبارية ضيفة برنامج يا مسهرني على شاشة القناة الثانية من تقديم الإعلامية يمنى حسن وإخراج هدير عوض ورئيس التحرير والإشراف العام سحر عباس ، ودارت الحلقة حول فن الافيش السينمائي ، حيث أوضحت هبه عبد الفتاح أن الأفيش السينمائي يعتبر الشباك الذي يطل منه المتفرج علي عالم السينما الساحر ، والذي يعرف المشاهد من خلاله احداث الفيلم وشخصياته، حيث يبنى الأفيش على أساس السيناريو والحوار للعمل الفني .
و أكدت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح أن الأفيش السينمائي هو عامل جذب شديد الاهمية والخطورة للفيلم السينمائي ، حيث انه كان في وقت من الاوقات هو الوسيلة الوحيدة للإعلان عن الفيلم السينمائي ، ويعتبر فن الأفيش أو “الملصق الدعائي” هو اللقاء الأول للعمل السينمائي أو المسرحي مع الجمهور، وعليه يتحدد الكثير من الخطوات والملامح للفيلم الجديد وأبطاله، ويعتمد عليه الكثير من صناع السينما فى الترويج لأعمالهم.. ويسعون دائمًا للإبتكار والتغيير في مفرداته لجذب الأنظار.
واضافت هبه عبد الفتاح موضحة أن الأفيش اعتمد بشكل اساسي في بداياته علي الرسم اليدوي ، فقد كان يعبر عن محتوي الفيلم الخاص به ، كما أنه كان يقوم بتجسيد مهارة الفنان الذي صمم ونفذ الافيش ، وبالفعل كان هناك نخبة كبيرة من أهم مصممي الافيشات الذين تركوا بصمة قوية في هذا المجال.
وأشارت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح أن بداية الافيش في مصر كانت في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي ، وفيها الافيش كان عبارة عن مجرد صورة للبطل أو صورة للبطلة او الاثنين معا ،و لكن كان هناك مجموعة من الأفلام أحتوت أفيشاتها على لمحات من العمل الفني مثل فيلمي غرام وانتقام وأحمر شفايف .
وأكدت هبه عبد الفتاح على أن فترة الستينات والسبعينات تعتبر الفترة الذهبية للأفيشات السينمائية من حيث الحرفية الفنية ووصولها لمستوي يضاهي العالمية ، وكذلك وقدرة مصمم الافيش علي تقديم فكرة تعبر بشكل كبير عن مضمون الفيلم ، حيث أن هناك الكثير من الأفيشات التي صنعت في هذه الفترة وتستحق الاشادة .
وكشفت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح موضحه أن هناك بعض النجوم والنجمات يكون عندهم إشتراطات علي تصميم الافيش بشكل ما ، حيث أن هناك الكثير من صناع الفيلم لهم حق التدخل في عمل مصمم الافيش وإعطاء التوجيهات له .
كما أوضحت هبه عبد الفتاح مؤكده أن تصميم الافيش لأفلام البطولات الجماعية لم يكن بالعمل السهل علي الاطلاق ولكنه يؤثر كثيرا علي تصميم الأفيش.
وأضافت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح أنه في فترة التسعينات ومع ظهور الكمبيوتر وبرامح الفوتوشوب ظهرت الأفيشات الحديثة التي تعتمد علي الصور الفوتوغرافية أو فوتوغرافيا اللقطة ، حيث تطورت صناعة الأفيش تطورأ كبيرا في الأونة الأخيرة بسبب التقدم التكنولوجي الكبير في برامج التصميم وأساليب الطباعة.
وأكدت هبه عبد الفتاح قائلة أن هناك مراحل ومحطات وأسماء عديدة شهدتها هذه الصناعة تحتاج إلى سرد طويل، وبالتأمل سنجد أن هناك أفيشات تعتمد على الفكرة والإبداع، وهناك أفيشات أخرى تعتمد على الإثارة واللعب على هذا الوتر لدى الشباب لجذبهم، وهناك أفيشات أخذت شكل كاريكاتيري رسمها فنان الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين مثل أفلام “إلى المأذون ياحبيبي، سوبر ماركت، شيلني وشيلك”، وأفيش مسرحية الزعيم لعادل إمام، كما أن هناك أفكار كثيرة لأفلام أجنبية تم تمصيرها.. مثل أفيش فيلم “عفريت مراتي” عام 1959 التي أستمدت فكرته من أفيش فيلم “الطبقة الأرستقراطية” عام 1956.
وأشارت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح موضحه أن مرتضي انيس يعد من أهم مصممي الافيشات المتميزين ، والتي كانت معظم أفيشاته تحصد العديد من الجوائز مثل أفيش فيلم السادة الرجال وأفيش فيلم الباشا ، حيث أن أفكاره دائما ما تكون خارج الصندوق .
الجدير بالذكر أن هبه عبد الفتاح كاتبة صحفية ورئيس مجلس إدارة شبكة هايدى نيوز الإخباريه وأيضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه ، و روائية وأديبة ،وشخصية عامة معروفة ، وضيفة دائمة في العديد من برامج القنوات الفضائية في التليفزيون المصري ، ولها إصدارات أدبيه منها المجموعة القصصية ( الباحثات عن الحب ) ، ورواية ( هايدي ) والتي تم طرحها في معرض القاهره الدولي للكتاب ٢٠٢٢، ٢٠٢٣.
https://youtu.be/-ab41d3NTkA الصحفية هبه عبد الفتاح تكشف أسرار فن ( الأفيش السينمائي ) في ( يا مسهرني..)
كتب : علاء حمدي
حلت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شبكة هايدي نيوز الإخبارية ضيفة برنامج يا مسهرني على شاشة القناة الثانية من تقديم الإعلامية يمنى حسن وإخراج هدير عوض ورئيس التحرير والإشراف العام سحر عباس ، ودارت الحلقة حول فن الافيش السينمائي ، حيث أوضحت هبه عبد الفتاح أن الأفيش السينمائي يعتبر الشباك الذي يطل منه المتفرج علي عالم السينما الساحر ، والذي يعرف المشاهد من خلاله احداث الفيلم وشخصياته، حيث يبنى الأفيش على أساس السيناريو والحوار للعمل الفني .
و أكدت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح أن الأفيش السينمائي هو عامل جذب شديد الاهمية والخطورة للفيلم السينمائي ، حيث انه كان في وقت من الاوقات هو الوسيلة الوحيدة للإعلان عن الفيلم السينمائي ، ويعتبر فن الأفيش أو “الملصق الدعائي” هو اللقاء الأول للعمل السينمائي أو المسرحي مع الجمهور، وعليه يتحدد الكثير من الخطوات والملامح للفيلم الجديد وأبطاله، ويعتمد عليه الكثير من صناع السينما فى الترويج لأعمالهم.. ويسعون دائمًا للإبتكار والتغيير في مفرداته لجذب الأنظار.
واضافت هبه عبد الفتاح موضحة أن الأفيش اعتمد بشكل اساسي في بداياته علي الرسم اليدوي ، فقد كان يعبر عن محتوي الفيلم الخاص به ، كما أنه كان يقوم بتجسيد مهارة الفنان الذي صمم ونفذ الافيش ، وبالفعل كان هناك نخبة كبيرة من أهم مصممي الافيشات الذين تركوا بصمة قوية في هذا المجال.
وأشارت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح أن بداية الافيش في مصر كانت في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي ، وفيها الافيش كان عبارة عن مجرد صورة للبطل أو صورة للبطلة او الاثنين معا ،و لكن كان هناك مجموعة من الأفلام أحتوت أفيشاتها على لمحات من العمل الفني مثل فيلمي غرام وانتقام وأحمر شفايف .
وأكدت هبه عبد الفتاح على أن فترة الستينات والسبعينات تعتبر الفترة الذهبية للأفيشات السينمائية من حيث الحرفية الفنية ووصولها لمستوي يضاهي العالمية ، وكذلك وقدرة مصمم الافيش علي تقديم فكرة تعبر بشكل كبير عن مضمون الفيلم ، حيث أن هناك الكثير من الأفيشات التي صنعت في هذه الفترة وتستحق الاشادة .
وكشفت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح موضحه أن هناك بعض النجوم والنجمات يكون عندهم إشتراطات علي تصميم الافيش بشكل ما ، حيث أن هناك الكثير من صناع الفيلم لهم حق التدخل في عمل مصمم الافيش وإعطاء التوجيهات له .
كما أوضحت هبه عبد الفتاح مؤكده أن تصميم الافيش لأفلام البطولات الجماعية لم يكن بالعمل السهل علي الاطلاق ولكنه يؤثر كثيرا علي تصميم الأفيش.
وأضافت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح أنه في فترة التسعينات ومع ظهور الكمبيوتر وبرامح الفوتوشوب ظهرت الأفيشات الحديثة التي تعتمد علي الصور الفوتوغرافية أو فوتوغرافيا اللقطة ، حيث تطورت صناعة الأفيش تطورأ كبيرا في الأونة الأخيرة بسبب التقدم التكنولوجي الكبير في برامج التصميم وأساليب الطباعة.
وأكدت هبه عبد الفتاح قائلة أن هناك مراحل ومحطات وأسماء عديدة شهدتها هذه الصناعة تحتاج إلى سرد طويل، وبالتأمل سنجد أن هناك أفيشات تعتمد على الفكرة والإبداع، وهناك أفيشات أخرى تعتمد على الإثارة واللعب على هذا الوتر لدى الشباب لجذبهم، وهناك أفيشات أخذت شكل كاريكاتيري رسمها فنان الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين مثل أفلام “إلى المأذون ياحبيبي، سوبر ماركت، شيلني وشيلك”، وأفيش مسرحية الزعيم لعادل إمام، كما أن هناك أفكار كثيرة لأفلام أجنبية تم تمصيرها.. مثل أفيش فيلم “عفريت مراتي” عام 1959 التي أستمدت فكرته من أفيش فيلم “الطبقة الأرستقراطية” عام 1956.
وأشارت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح موضحه أن مرتضي انيس يعد من أهم مصممي الافيشات المتميزين ، والتي كانت معظم أفيشاته تحصد العديد من الجوائز مثل أفيش فيلم السادة الرجال وأفيش فيلم الباشا ، حيث أن أفكاره دائما ما تكون خارج الصندوق .
الجدير بالذكر أن هبه عبد الفتاح كاتبة صحفية ورئيس مجلس إدارة شبكة هايدى نيوز الإخباريه وأيضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه ، و روائية وأديبة ،وشخصية عامة معروفة ، وضيفة دائمة في العديد من برامج القنوات الفضائية في التليفزيون المصري ، ولها إصدارات أدبيه منها المجموعة القصصية ( الباحثات عن الحب ) ، ورواية ( هايدي ) والتي تم طرحها في معرض القاهره الدولي للكتاب ٢٠٢٢، ٢٠٢٣.