الملايين في حياة المصريين
الملايين في حياة المصريين
بقلم : المستشار أشرف عمر
الملايين في حياة المصريين
لاشك ان الاغلبية العظمي من التجار في مصر و في كل المجالات لديهم جشع وحب افقار المصريون بهدف جمع الاموال والاثراء الحرام من جيوب الناس والتباهي بها
بسبب شماعات تم وضعها للزبون المصري وربط كل شيء بالدولار في مصر حتي لو كان خيار او طمام او ربطة جرجير
ولذلك الجشع زاد عند اغلب التجار المصريين وسرقة جيوب المصريين لانه لايوجد تقدير حقيقي وعادل لاي سلعة في مصر
ذهبت الي سوق الجمله في المنصورة لشراء قفص مانجو فص بعد ان وجدت سعرها يتراوح في الخارج من ١٧٠ وحتي ٢٠٠ جنيها لسعر الكيلو وفوجئت ان سعر الكيلو في الكرتون داخل سوق الجملة بحد اقصي ٧٥ جنيها لافضل منتج …!
وكذلك سوق العقارات المتضخم حاليا ولا يوجد فيه تنفيذ الا قليل تستمع الي ارقام خيالية لسعر الشقة من ٣ مليون وفوق وهذا الامر جعلني قبل ان افكر في هذا الامر
ان حال كثير من المصريين ظروفهم محدودة بسبب دخلهم ويتحدثون عن المليون جنية بانه ليس له قيمة مما دفعني اسئل كثير ممن تحدثوا معي هل تستطيع جمع مليون جنيه من وظيفتك وماهي المدة المناسبة لجمع المال تباينت الاراء ولكن اغلبها انتهي الي استحاله تكوين هذا الرقم بسبب ظروف دخلهم الفعلي الحلال وان اغلب الامهات هي تزوج الذكور في مصر
فعلي ماذا يا هذا تتحدث علي المقاهي وبين الناس وتروج ان الملايين ليس لها قيمة في مصر وانت لا تستطيع تكوينها وعريان وكذاب زفة
ها نعمل ايه بقي ناس فشارة عادتنا ولا ها نشتريها بنحب الرسم والنخع وتلبيس الطواقي لبعض اهم حاجة تبقي باشا
المهم رجعت تاني لاستكمال تفكيري في اسعار العقار وقلت لنفسي ياعمنا لما يكون ٩٥ ٪ من الشعب المصري مابين موظف محدود الراتب والمعاش جدا ولدية التزامات ماليه اخري مابين زواج ونفقات معيشة متنوعه له ولاسرتة وتعليم وكذلك كثير من الشباب عاطل عن العمل وسواقين تكاتك وصنيعية ارزاقية وتجار نص لبه
و كثير من المغتربين في الريف المصري قد قاموا بالبناء في بلادهم ومنهم الكثير دخولهم ضعيفة وينفقون علي اسرهم ولايستطيعون شراء عقار في المدينة
فمن اين سياتوا بهذة المبالغ المليونية لشراء العقارات ( الشقق ) التي تجاوزت اسعارها الملايين عند اصحابها والتي لا تتناسب نهائيا قيمتها الفعلية مع المبالغ المطلوبة
ما يؤلمني حقا حالة الجشع المرتبطة ببيع العقار وغيرة من السلع الاخري ومحاولة افقار المصريون عند البيع حيث ان الملايين المطلوبة تشتري شقق خارج مصر
والعالم يسير بدراسات جدوي حقيقة وهامش ربح معقول عكس مصر كل واحد يفكر بالطريقة التي تناسب هواة ويسوق لها امشجية تسويق العقار والسلع الاخري بهدف صيد الزبون و الحصول علي المال من الطرفين وقد وقع الكثير في مشاكل وتحديات وتعثر مادي عجزوا معه عن سداد المبالغ المطلوبة
ما علينا هم احرار خلينا في الامشجية والنخاعيين والفشاريين من متوسطي الحال ممن يسوقون ان الاموال في مصر ليس لها قيمة وجيوبهم فارغة ينتظرون احد بعطف عليهم و قد اعطوا للتاجر الجشع المجال لسرقة اموال المصريون ونهبهم تحت هذا الشعار ولذلك اريد ان اوجه لهم نصيحة وللجميع بانه ينبغي ان نتعلم الاستماع والانصات وان لا نتبرع بشعارات نتيجتها كارثية علي المواطن وان نتعلم سياسة الاتحاد والامتناع عن تسويق او شراء اي منتج مغالي فية وكذلك عدم التبرع بتجميل العروسة في عين الزبون لان هذة عادة قميئة في اغلب المصريين وهي التحدث بدون علم او معرفة بهدف المجاملة او تسهيل السرقة وكم من ثروات ضاعت من اصحابها بسبب ذلك
وان نتعلم ان الغالبية العظمي من المصريين مستورين فقط ويبيعون كل مايملكون لشراء عقار لايوائهم او لتزويج ابنائهم وليسوا حمو وبيكا وعمر كمال وابو هشيمة
وان المغترب ليس غني كما يعتقد البعض وانه لو فقد عملة في الخارج سيعود شحات وسيعجز عن السداد والمعيشه
وان السوري والسوداني وجودة مؤقت
اغلب الناس في مصر هم سبب كبير فيما يحدث من ازمات وغلاء ونصب واكل اموال الناس بالباطل بسبب الجهل وفقدان الرحمة والانسانية بعد ان تحكمت فيهم الماديات وعدم الرحمة وحب الذات ودع عنك الشعارات الانسانية التي لاتثمن ولا تغني من جوع