المليحة والأسطوره
بقلم د.مروه شعبان
تحرير : محمد رأفت
وإن إصطفيت الأخلاء فترقرق
اختر جميل الحنايا بالود يغدق
ذو قلب للغرام صبيب كالودق
غرفة واحدة النبض بها يخفق
اللقاء كان صدفة بينهما فتوثق
تحسبه من الأجلاء حين ينطق
ذو المقام إذا رآها الوهن يسبق
مليحة الجاه تخمد ضرام الأشوق
تلهمه حروف نظمه كالدر يبرق
أنيسته واللياح دونها لا يشرق
أسطورة في عشقها كنمير يمرق
من أناملها الشهي جوري وزنبق
توسدت ربوع الفؤاد برفعة وشهق
لا يتسع إلا لحبيبته بولعها قد يغرق
قسيمته إن أقبل المساء وأغسق
تروي مصبات الأنين بلين ورفق
أجمل الصبايا بشذاها يستنشق
منية الهوى الجوى بصدره يطرق
أصابته من محرابها أسهما تطلق
وهبها روحه وإن كانت ستزهق