الوظيفة الاجتماعية للأدب
بقلم الأستاذ /رمضان الهجرسي؛؛
***(1)
نعم هناك وظيفة اجتماعية قيمة ؛وظيفة اجتماعية للأدب ؛؛ولك أن تفكر ونسأل ؛
ما هي الوظيفة الاجتماعية هذه ؟؟!
ليس هناك أدنى شك فى أن الأدب ابن اللغة التى يتحدث بها مجتمع ما ؛؛وهذه اللغة هى الأساس الذى قامت به وعليه هذه المجتمعات؛ ؛!!
لا يتصور بداهة وجود مجتمعات من دون لغة
ومتى وجدت اللغة وجد الأدب؛ ؛!!
وعلى هذا وبهذا تمضي الحياة فى كل المجتمعات؛ ذلك. بغض النظر عن نوع ما تحمله اللغة من الآداب الخاصة بها ؛؛!!
المجتمع الإنجليزى :يتحدث اللغة الإنجليزية؛
تلك اللغة حملت ما أفرزته عقول وقلوب الأدباء أبناء تلك اللغة::؛؛
وإذا كان ذلك كذلك
لك أن تقف أمام اللغة العربية وتتأمل حجم وعظمة تلك اللغة؛ ؛وحجم وعظمة ما حملت من آداب بذات لغة أبناء المتحدثين بها؛
إنها اللغة ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذى لعبته وتلعبه وستلعبه؛ ؛
انظر وشاهد ستجد أنه لايمكن الاستغناء عن (اللغة )التى تجرى على الألسنة ؛؛بأشكال مختلفة ؛؛؛وينطق بها كل سكان المعمورة إلا أنها ليست لغة واحدة ؛؛ولا يمكن أن تكون لغة واحدة ؛؛؛؛؛!!!
هذه حقيقة نقف أمامها ونجدها فى كتاب الله العزيز الذي ينطق بالحق كل الحق ؛ويشير فى هذا الأمر بالقول الحكيم (واختلاف ألسنتكم )
اختلاف الألسنة؛ ؛!!
اللسان : كعضو فى الجسم
هو ذات اللسان فى اللوح والقلم عند الحق تبارك وتعالى يوم خلق الخلق !لسان الإنسان :وجعله ناطقا به !!
انا (اختلاف الألسنة )؛هو (اختلاف اللغات )التى تجرى على تلك الألسنة ؛
انها (عظمة الخالق )؛؛ووجه من (وجوه الإعجاز )الذى جعله (الخالق الحلاق العليم )
أمامنا جميعا ؛: (اختلاف الألسنة )؛؛
ونقف لنرى أكثر من ذلك فى قول الحق
عندما انزل كتابه الحكيم فقال ولم يزل قائلا حكيما (بلسان عربي مبين )،،!!
اللغة
اللغة العربية
و ادابها ؛؛والأدب العربي !!
ولك أن تقف فى تان فى رحاب الكلمة فى عالمنا العربي ؛؛لترى (جمال الكلمة )الذي لا يأتي إلا مقترنا (بجمال الأخلاق )؛؛؛!!
وهنا تتجلى (عظمة تكريم )هذه اللغة ؛؛
لغة العرب ؛؛التى انزلها الحق تبارك وتعالى من القدر الأسمى ؛
***
