اوراق في مقاهي الموت
جاسم العبيدي
الكلاب السائبة تختم اوراقها في مقاهي الموت
من يستر عورة حواء في هذا العالم
جسد كسول يتقوقع في ظهر ادم
_تعال ايها المتمرد واستر عورتي
تلك الغربان فقأت عيونهم
فقاءت قتلاهم في رمال الصحراء
قتيلهم اودعوه بين فكي الذئاب
اجساد ترتجف للمرارة
القتلى ينتظرون موعدا للصلاة
لقد رصفوا احجارهم فوق جماجمهم المحطمة
عفونة تخرج من تلك الوجوه المتسخة
لحى الغرباء تتصيد من يخالفم
صرير الابواب تغلق في وجوه المارة
وصراخ امراة في خانات التهريب
الكراسي تتحرك على فواتير فارغه
الاوامر محصورة بالموت السري والاعدام البطيء
استوزر هذا العالم صياح ديكة السلطان
النباح يستنزف احلامنا بالبؤس
وهناك على حافات الجبال
صغار ينهشون لحوم ابائهم
انها الثورة التي البستهم ربيعا عربيا لا يستر عوراتهم
لا تابهوا للنكاح
فلهن مثل الذي عليكم
ياللنساء وهن يتفرغن للبوح على الاسرة
فراش دافئ واهات متقطعه
لا عروش هنا للديمقراطية
تلك الكلاب تتبختر على جسد دجاجة محشوة بدم باهت
هكذا دوما يدعوننا لفريسة جاهزة
القتل ,القتل , القتل
جحيم لا يطاق
هاهن يفتقدن العري على ابواب بغداد
هكذا نحن الذباب يلتم على رؤوسنا بثقة
هؤلاء نحن الذين كشرنا عن انيابنا باسم الله
بينما تقفز الى عوراتنا مضاجعة الف امراة
من يغير رايي امام هذا الجنون
ويستخرج من جسدي دم الذبيحة
ثمانية وعشرون امراة يتساقطن في الوحل
فمن يفقأ اعين الذباحين وهم يمارسون القتل بدم بارد
ومن يفتح نيران الله على وجوهكم العفنة
يامن تحلقتم على ممارسة الفواحش
في الاعضاء التناسلية عندموائد السلطان