Uncategorized

  بسمة طفولتك

 

 

 

 

 

غبت وغاب الفكر مني لو التاريخ دون الرهبنة للأبوين

كنت خليتك ترهبنت كل ما أمشي في البيت أشم أنفاسك

يا بنتي ربيتك علي الأصول والأخلاق والقيمة

ولك الاختيار بين الغش والأصول

عشرين عاماً جاري تناديني باسمي لا فرق بين الأب ولا الابنة

كنت ملاك جنبي أغضب أفرح تهتمي بي وترضيني

رحلت ولسة بأسمع صوتك ووجهك قدام عيني

رحلت وتركتيني ولو حد كلمني ما اسمعهوش لو جاري

صوتك ما زال يردد مكانك يمزق أحشائي حية وميتة جاري

هنيئاً لكل من يسمع صوتك من اللي حواليك

غوصي في مراحل الحياة لكن لا تنسي

من صنع لك كيانيك وعلمك تحترمي من حواليك تراقب الزمان ولا الزمان يراقبك اخاف ياتي يوم و الزمان لا يعرف قيمتك المرحي في الحياة الجديده وياتي يوم والزمان لي يرجعك ويرجع  بسمة طفولتك


بقلم عايد حبيب جندي مدير مكتب سوهاج بجريدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى