مقالات

بعض اولياء الامور هم يساهم في صناعة المعاق في البيت

جريدة موطني

بعض اولياء الامور هم يساهم في صناعة المعاق في البيت
.
ساهرة رشيد / العراق
لاحظت شكوت بعض اولياء الامور من ابنائهم والكل متفق على رواية واحدة
مشهد يتكرر في كل بيت شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه يطلب كل شئ ولايقوم باي مجهود.
في
المقال نسلط الضوء على ظاهرة خطيرة في بعض الأسر، حيث يتم تربية الأبناء على الاتكالية وعدم تحمل المسؤولية. هذا يؤدي إلى خلق جيل معاق لا يعرف كيفية التعامل مع الحياة بشكل مستقل ثم تبدا شكوت الاهل من ابنائهم دون الاعتراف بانهم (الاهل ) جزء من المشكلة.
هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيوف ولايعرفان من المسؤولية شئ ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك “لا تخلق فيهم فجأةً “ولا حتى بعد الزواج
لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجية وأي ثقافة تلك .. ثقافة الإعاقة .. والاتكالية
وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه
الابنة او الابن منهم من
يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.
ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
فهوى لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده ،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
وهنا علينا معرفة الأسباب منها
– التربية الخاطئة: حيث يتم تلبية جميع احتياجات الأبناء دون مطالبتهم بالمشاركة في المسؤوليات المنزلية.
ثم غياب التوجيهود وعدم توجيه الأبناء لتحمل المسؤولية والمشاركة في الأعمال المنزلية.
كما ان الاتكالية والاعتماد الكامل على الوالدين في كل شيء، دون بذل أي جهد من الأبناء.

ينتجها لنا جيل معاق لا يعرف كيفية التعامل مع الحياة بشكل مستقل، ويعتمد على الآخرين في كل شيء.
حتى انه يفقد الاستقلالية (الأبناء) لا يتعلمون كيفية تحمل المسؤولية، ويصبحون غير قادرين على التعامل مع الحياة بشكل مستقل.
ويكونو عبء على الوالدين (الأبناء) سيصبحون عبئًا على الوالدين، الذين يضطرون لتحمل المسؤولية عنهم حتى بعد بلوغهم سن الرشد.
على الاهل ان يجدو
الحلول قبل فوات الاوان
بالعودة الى التربية الصحيحة ويجب تربية الأبناء على تحمل المسؤولية والمشاركة في الأعمال المنزلية.
و يجب توجيه الأبناء لتحمل المسؤولية والمشاركة في الأعمال المنزلية.
ويجب تشجيع الأبناء على الاستقلالية وتحمل المسؤولية، حتى يصبحوا قادرين على التعامل مع الحياة بشكل مستقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى