قصة

بلا عنوان

جريده موطني

بلا عنوان

بقلم رانيا البدرى

بلا عنوان

الهاتف لا يتوقف عن الرنين

عذرا أمى

مخاوفك فى عدم الرد

أفضل من استشعارك بحة الأنين

 

و أنتن صديقاتي

أراكن فاغرات افواهكن متعجباتٌ لأمرى

يراودكن سؤال يحتضر

هل من جديد ؟

لا جديد

و ما عدت انتظر

كرضيع يتعجلن فطامه

تكشفن عن همى لثامه

 

ارهقكن القلق

وارهقتنى محاولات الطمأنينة

أعلم

تبحثن عن صديقتكن القديمة

مازالت تتكاثر بداخلى اناث التناقض

كابحة جماحى

تروننى يوما بكامل زينتى

تلك المرحة

اسرد عليكن الضحكات

و ألملمها مصهلة بالأنات

و كيف نتجاوز

ان لم نرقص فوق الأنقاض

 

و يوما مفقودة نضارتى

مساحيق التجميل لا تخفى شحوبى

هادئة على غير عادتى

مصغية لصمت الايام بدروبى

 

تنقسم نواة شجنى لخلايا لا متناهية

ذرات وذرات من اعذار واهية

مصفد سؤالكن بوجعى

مصفدة اجابتى دوما

كما هى.           بلا عنوان

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار