Uncategorized

بين الحاضر والماضي

بين الحاضر والماضي 

 

بقلم/ محمد عزمي 

 

بين الحاضر والماضي فقدنا الكثير فقدنا أحبه فقدنا أصدقاء ولكن أكثر ما فقدناه هي عادتنا الجميلة فقدنا دفء الموده تطورنا كثيراً تكنولوجيا و تراجعنا في عادتنا وتقاليدنا في المناسبات السعيدة والحزينة كان البشر يتواصلون من خلال الزيارات المُتبادلة بين الأهل والأصدقاء ليعبّروا عما في داخلهم ويشاركون بارواحهم واجسادهم بما عودتنا التقاليد عليه في معظم المناسبات، والتي بدأت تتلاشى تدريجاً بالتواصل من طريق الإتصال الهاتفي بدلاً من الزيارات، إلى أن وصل الحال بنا بارسال رسائل قصيرة فقط من خلال الهواتف الجوالة لتهنئة شخص أو المباركة في عيد او حتي تعزيته من دون صوت أو حضور على مستوى العلاقات الأسرية نرى إنشغال افراد العائلة بهذه الأجهزة في أثناء زياراتهم لصلة الرحم، فبدلاً من الجلوس مع أقاربهم والتحدث اليهم و الاستمتاع بالوقت في الطريقة المعتادة، فإننا نرى كل فرد يجلس في إحدى الزوايا وينشغل في إستخدام هذه الأجهزة الي حين الإنتهاء من الزيارة، حتى لو قررت العائلة الذهاب الى أحد المطاعم للتجمع، فنرى الشيء عينه يحدث مع الجميع صغاراً و كباراً في إنتظار حضور المأكولات، ومن ثم العودة الي هذا الإستخدام بمجرد الإنتهاء من الطعام و الإنتظار لمغادرة المكان، ناهيك عن حوادث الطرق بسبب إستعمال هذه الاجهزة في أثناء القيادة، وللمشاة من خلال إستخدامهم السماعات المثبتة بالأذنين والمتصلة بهذه الاجهزة من يقراء هذا المقال يعتقد أن الكاتب ضدد التطور التكنولوجي ولكنني أرغب في العودة إلي العادات والتقاليد الجميله واستخدام التطور التكنولوجي بشكله الصحيح الخدمي التوعوي وليس الفوضوي وأن نستغلها في تقوية معلوماتنا وتحريكنا نحو مستقبل أفضل دون الاستغناء عن عاداتنا وتقاليدنا الجميلة أصبحنا أداة مقلده نقلد غيرنا في الملبس و المأكل حتي الموسيقى والأغاني تطورت بشكل مريب حنينا للماضي ليس تخلف أو راجعيه حنينا للماضي حنين للعادات والتقاليد والروح الجميله بين الحاضر والماضي أصبحنا تأهون

بين الحاضر والماضيبين الحاضر والماضي 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى