اخبار

تعامد أشعة الشمس علي وجه رمسيس الثاني

جريدة موطني

تعامد أشعة الشمس علي وجه رمسيس الثاني.

كتبت/رفيده الشافعي
الحضارة الفرعونية هي واحدة من أبرز الحضارات القديمة التي شهدتها البشرية وتعتبر مصر الفرعونية مصدر إلهام للعديد من الباحثين والمؤرخين تتميز الحضارة الفرعونية بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة، وتحتوي على العديد من الأسرار والخفايا التي لا تزال تحير الباحثين والمؤرخين حتى اليوم
وفي مثل هذا اليوم من كل عام الحدث الذي أدهش الجميع إلا وهو تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في يومي 21 و22 فبراير من كل عام
وهو حدث فريد يجذب السياح والباحثين من جميع أنحاء العالم. يعتبر هذا الحدث تحفة فنية وعمارة حيث تم تصميم معبد أبو سمبل لتحقيق هذا التأثير البصري المذهل.
يتميز الحدث بتعامد أشعة الشمس المباشرة على وجه تمثال رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة تقريبا مما يخلق تأثيراً بصرياً مذهلاً. هذا الحدث يعتبر فرصة فريدة للزوار لمعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة مصر القديمةإليك المزيد من المعلومات حول تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل
تصميم المعبد
تم تصميم معبد أبو سمبل لتحقيق هذا التأثير البصري المذهل. حيث تم بناء المعبد بحيث أن أشعة الشمس المباشرة تتسرب إلى الداخل وتسقط على وجه تمثال رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة تقريبا.
دقة التصميم
يظهر تصميم المعبد دقة فائقة في تحقيق هذا التأثير البصري. حيث أن زاوية أشعة الشمس يجب أن تكون دقيقة جداً لتحقيق التأثير المطلوب
أهمية الحدث
يعتبر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني حدثاً هاماً في تاريخ مصر القديمة. حيث يظهر هذا الحدث دقة وعبقرية المصريين القدماء في تصميم المعابد والتحكم في أشعةالشمس
الحفاظ على المعبد
تمت إعادة بناء معبد أبو سمبل في الستينيات لتجنب الغرق في بحيرة ناصر. حيث تم نقل المعبد إلى موقعه الحالي على بعد 60 متراً عن موقعه الأصلي. تمت إعادة بناء المعبد بدقة فائقة لتحقيق نفس التأثير البصري المذهل
يعتبر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني حدثاً فريداً وجميلاً يظهر عبقرية المصريين القدماء في تصميم المعابد والتحكم في أشعة الشمس يعتبر الحدث فرصة فريدة للسياح والباحثين لمعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة مصر القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى