
تهنئة للصحافة بعيدها
زينب كاظم
أتقدم بخالص التحايا والتهاني لأصحاب المحابر المعطاءة التي لا تجف والأقلام الحرة والأصوات الصادحة بالحق ..
واهنئ نفسي لأنني انسانة لأ أكتب بحبر عادي بل أكتب بالدموع والدم أحيانا لأن الحقائق التي أجدها اثناء رحلة بحثي عن موضوع ما تكون حقائق مرة وموجعة ..
اذن الصحافة صوت الفقير الذي خذلته الحياة و الكلمة اللبقة التي تعبر عما يجول داخل المظلومين ولا يجيدون ايصالها للأعلام لأن التعبير يخونهم لبساطتهم ،والحرف السامي النبيل الذي يظهر الحقائق ويوصلها للمجتمع كي يعرفها
فالصحافة الشريفة تدفع المجتمع للأمام وتوصل صوت الحق للعالم وتوعي الناس وأحيانا هي تسلية وترفيه وتعليم معا بذوق وأدب فالصحافة لوحة رسمتها حروف من نور لتضيء دروب العالم المظلمة والصحافة الحقيقية دواء وطبيب فالصحافة كالدين رسالة وتبليغ …لكل من يحمل تلك الصفات لك مني قناديل مضيئة كقلمك الذي يضيء العتمة للبشرية ولك مني قافلات من الجوري والشاليز والكلامور مثل شذرات حروفك ..
تهنئة للصحافة العراقية بمناسبة عيدها الوطني ال ٥٦ كل عام وانتم بخير وصحة وسلامة…
تهنئة للصحافة بعيدها