تُوت عَنخ آمون /
بقلم علاء فتحي همام
وتلك مَنف شَاهدة على عَراقتي
وإنني في وادي المُلوك أشهر النُزلاء
وها هو قُدس الأقداس يَزهو بقِناع
مَرقدي وسناه يَنطق حَياة وَحَياء
أوليس ثَرى مَرقدي عَجيب سِحره
وفي ثناياه ترتدي كُنوزي ثياب عُظماء
ويُناديني الخُلود أيها الفتى لا تُبارز
الردى فمرقَدك عَذب الثرى والثراء
وحنايا أسراري بُخلد أجدادي تُعانق
التحنيط ويحفظها الدهر في خفاء
وعبر العُصور يُنادي الكرنك جُدرانه
أن تُبحر بما لها من إصلاحات ونقاء
وتتخفى قِصص مَراكبي بقداسة
أسرار إنشائها والدَهر لأسرارها رِداء
ياليت قَصر مَلايين السنين يَعود
بحنايا أسراره ويُنير عِلْم العُلماء
وآهات اللعنة تَضرب من يُعكر مَهابتي
وأُناديها أن تترك كُل مُسالم مِعطاء
فوالذي أرقَدني طُهر الثَرى لأجعلن
تَابوتي يَروي رَوعات ما به بسخاء
وتَصطف عَربات الحُروب تَزأر لهَيبتي
وإنني لحَارس آمون صَاحِب الرِداء
وفي مَرقدي يَثور الجمال ليَروي
روائع أدواته والآسِرة بالعاج تُضاء
والتماثيل الازيرية تَتَباهى بها قُوتي
وعَبق التَاريخ يَذكر مَرقدي بسَخاء
وَطيب الثرى يَبوح بسنا سَجيتي
وكيف ارتديت عِبء مُلكي بكبرياء
فأنا ابن المُلوك وذاك مَرقد هَويتي
يَرويها الدٌهر ويرتَشفها الثَرى سِقاء
وذا التاريخ يَقف يُلوح أنْ أروي له
أسراري وما بحنايا أقداري والقضاء
يا وَيح ذا التاريخ إذا أغفل في أرض
مصر سِرا من آثار خُلود العُظماء
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
تُوت عَنخ آمون /
وتلك مَنف شَاهدة على عَراقتي
وإنني في وادي المُلوك أشهر النُزلاء
وها هو قُدس الأقداس يَزهو بقِناع
مَرقدي وسناه يَنطق حَياة وَحَياء
أوليس ثَرى مَرقدي عَجيب سِحره
وفي ثناياه ترتدي كُنوزي ثياب عُظماء
ويُناديني الخُلود أيها الفتى لا تُبارز
الردى فمرقَدك عَذب الثرى والثراء
وحنايا أسراري بُخلد أجدادي تُعانق
التحنيط ويحفظها الدهر في خفاء
وعبر العُصور يُنادي الكرنك جُدرانه
أن تُبحر بما لها من إصلاحات ونقاء
وتتخفى قِصص مَراكبي بقداسة
أسرار إنشائها والدَهر لأسرارها رِداء
ياليت قَصر مَلايين السنين يَعود
بحنايا أسراره ويُنير عِلْم العُلماء
وآهات اللعنة تَضرب من يُعكر مَهابتي
وأُناديها أن تترك كُل مُسالم مِعطاء
فوالذي أرقَدني طُهر الثَرى لأجعلن
تَابوتي يَروي رَوعات ما به بسخاء
وتَصطف عَربات الحُروب تَزأر لهَيبتي
وإنني لحَارس آمون صَاحِب الرِداء
وفي مَرقدي يَثور الجمال ليَروي
روائع أدواته والآسِرة بالعاج تُضاء
والتماثيل الازيرية تَتَباهى بها قُوتي
وعَبق التَاريخ يَذكر مَرقدي بسَخاء
وَطيب الثرى يَبوح بسنا سَجيتي
وكيف ارتديت عِبء مُلكي بكبرياء
فأنا ابن المُلوك وذاك مَرقد هَويتي
يَرويها الدٌهر ويرتَشفها الثَرى سِقاء
وذا التاريخ يَقف يُلوح أنْ أروي له
أسراري وما بحنايا أقداري والقضاء
يا وَيح ذا التاريخ إذا أغفل في أرض
مصر سِرا من آثار خُلود العُظماء
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،

