جبر الخواطر أفضل العبادات
إطلالة
ل عبادي عبدالباقي
جبر الخواطر خلق نبيل وعبادة عظيمة لها أثر كبير في الفرد والمجتمع .
أولا :-
مفهوم جبر الخواطر :-
هو مفهوم إسلامي وأخلاقي نبيل يشير إلى فعل إصلاح النفوس و تطيب القلوب بالمعروف ، سواء كان ذلك مادياً أو أو معنوياً ، وإدخال السرور عليها ، ومؤازرتها في الشدائد. إنه يشمل كل ما يرفع المعنويات ويخفف الآلام النفسية ، ويعزز الأمل والتفاؤل .
قال لي شيخي يا ولدي :-
جبر الخواطر :-
إصلاح النفوس و تطيب القلوب و إدخال السرور ومؤازرة الآخرين والتراحم والتعاطف .
يا ولدي :-
جبر الخواطر قضاء حوائج الناس، ومساعدتهم في حل مشاكلهم ، وزيارة المرضى ، والوقوف إلى جانب المحتاجين ، والاعتذار عند الخطأ ، وتقديم النصيحة ، والدعاء للآخرين .
ثانيا :-
أهمية جبر الخواطر :-
١- عبادة عظيمة ومهجورة .
٢- تخفيف الآلام .
٣- تعزيز العلاقات الاجتماعية .
٤- جزاءه عظيم .
قال لي شيخي يا ولدي :-
جبر الخواطر من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه ، وله أجر وثواب عظيم .
ويساعد على نشر المحبة والتآلف بين الناس ، وتقوية الروابط الاجتماعية .
يا ولدي :-
“من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر”
قال تعالى :-
” هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ”
الأحبة في الله هيا بنا نطلق مبادرة جعل العام الهجري الجديد عام جبر الخواطر .
و لما لا وقد قال حبيبي و حبيبكم وحبيب الخلق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
” أحب الناس إلى الله أنفعهم
للناس. ”
وجبر الخواطر من أنفع الأمور وأقربها إلى الله.
وقال لي شيخي يا ولدي :-
جبر الخاطر نور للقلب ، وراحة للروح ، وسلام للنفس .
إن لم تستطع أن تقدم الكثير ، فجبر الخاطر يكفي .
جبر الخواطر ليس مجرد كلمات بل هو فعل ينم عن إنسانية عميقة ووعي بأهمية التخفيف عن الآخرين .
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم.
