شريط الاخبارقصة

جثة قتيل في شنطة سفر

قصص واقعية

جثة قتيل في شنطة سفر
فهيم سيداروس 
من ملفات جرائم القتل
‏في عام 2019
جرفت امواج البحر حقيبه إلى الشاطئ للوهلة الأولى بدأت وكأنها شنطه عاديه 
لكن بمجرد أن فتحها الماره الفضوليين ما رأوه جعلهم يصرخون
والمفاجأة الكبرى عندما اكتشفت الشرطة الفاعل..
‏في 2 ديسمبر 2019 تجمع الناس في شاطئ ماهيم في مومباي في الهند لمشاهدة غروب الشمس أثناء ذلك جرفت أمواج البحر حقيبة بيضاء إلى الشاطئ اقترب المارة الفضوليين من الحقيبة ولكن بمجرد أن قاموا بفكها صدموا مما رأوه داخلها..
‏وبلغوا الشرطه على الفور وبعد بضع دقائق وصل بعض الضباط وفتحوا الحقيبة ووجدوا يدًا يسرى وساق يمنى وكيس أسود يحتوي على أعضاء وايضا قميصين وبنطلون وسترة سوداء…
وقد تم وضع هذه الملابس بطريقة تمتص الدم من الأجزاء المقطوعة ومنعها من التسرب اتصلت الشرطة ببعض الصيادين وطلبوا منهم البحث في البحر عن أي حقائب أخرى..
‏بدأت الشرطة تشتبه في أن الشخص الذي قيل هذا الرجل ربما قام بتقطيع الجثة إلى قطع ووضعها في حقائب بطريقة مماثلة..وألقاها في البحر. 
الصيادين لم يجدوا أي حقائب أخرى وأثناء فحص المحققون للملابس الموجودة في الحقيبة كان احد القمصان كان مصمم وعليه ملصق المحل الذي قام بخياطتة..
واكتشفت الشرطة أن المحل يقع في إحدى ضواحي مومباي ، قامت الشرطة بزيارة الخياط وإظهار القميص له بمجرد أن رأى الخياط القميص تعرف عليه على أنه عمله الخاص..
‏ثم قام الخياط بالبحث من خلال سجلاته الورقية للحصول على نسخة من فاتورة ذلك القميص لأن الخياطين يقوم بقص قطعه من القماش ووضعها على اسم الشخص 
وقام بإستخراج اسماء الأشخاص الذين خيط لهم هذا القميص وكان من ضمنهم رجل يدعى بينيت ريبيللو..
ولكن الفاتورة لا تحتوي على رقم هاتف أو عنوان منزل الرجل لذلك كان على فريق شرطة باستخدام مصادرهم المختلفة لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وبحثوا بالاسم وظهر في أحد المواقع ملف شخصي يحمل صور لشخص يرتدي في بعض صور نفس الملابس التي وجدت داخل الحقيبة وكانت نفس البنيه لليد وساق التي وجدوها..
‏وقاموا بستخراج عنوانه وذهبت الشرطة إلى العنوان عندما ووصلت الشرطه إلى هناك، كان المنزل مغلق بعد ذلك..
تحدثت الشرطة مع الناس في الحي وسالوهم عن بينيت اخبروهم أنه موسيقي وأنه يعيش هو وابنته في المنزل ولكنهم لم يروهم منذ ايام بينيت لديه ابنه تدعى أراديا عمرها 19 سنه هنا زاد قلق الشرطه من أن القاىٓل ربما يكون قد قىٓل اراديا أيضا..
فذهب المحققون بسرعة إلى محكمة وحصلوا على مذكرة تفتيش لمنزل بينيت ثم عادوا إلى المنزل وكسروا الباب..
وبدأوا التفتيش أثناء البحث عثروا على رقم هاتف أراديا ومذكراتها..
‏أول شيء فعلته الشرطة هو التحقق من مذكراتها وفي إحدى الصفحات كتبت أراديا يا أبي أنا آسفه أنا فتاة سيئة..
كيف يمكنني أن أقتل الشخص الذي أعطاني منزلاً الشخص الذي رباني لقد قتلته آسفه لذلك بعد قراءة هذا، أدركت الشرطة أن قاتل بينيت لم يكن سوى ابنته وبعد تتبع هاتف اراديا اكتشفت الشرطة انها على بعد 7 كيلو متر فقط من الشاطئ الذي عثروه فيه على الحقيبة..
وعند القبض عليها سألوها عن والدها أخبرتهم أنه سافر خارج الهند من أجل حفله موسيقيه وعندما أخبروها عن المذكرات وأنهم عثروا على جثته..
‏وبدأت اراديا في البكاء أثناء الاستجواب قالت إنه ليس والدها الحقيقه وأنه تزوج ولم ينجب وتوفت زوجته فقام بتبنيها من والدتها المشرده بدأ بينيت في تربية أراديا بتسجيلها في مدرسة جيدة وحقق لها كل رغباتها..
 لكنها في الفترة الاخيره تعرفت على شاب ودخلت معه في علاقة حب وخبرته أنه والدها يعذبها صديق أراديا أصبح غاضبًا مما قالت له وبدا يملئ قلبها بالكراهية تجاه بينيت وفي كل مره يلتقي بها وقرر كلاهما في 23 نوفمبر 2019 أنهما سيقتلان بينيت..
‏في 26 نوفمبر كان بينيت خارج المنزل في ذلك وقبل أن يعود بينيت إلى المنزل دخل صديقها إلى المنزل وعندما وصل ووجده بداخل غضب وعندما كان يحاول إخراجه هاجمته اراديا من الخلف بعصى معدني حتى سقط على الارض..
وقاموا بضربه حتى فقد الوعي ثم قاموا بسحبه إلى المطبخ وعندما شاهدوا أنه لايزال على قيد الحياه قام بإفراغ مبيد حشري في فمه ثم أخذت اراديا سكين من المطبخ وبدأت في طعنه حتى وفاته ثم قاموا بتقطيع جثته ووضعوا بعض أجزاء جسد بينيت حقيبة ورموها في البحر..
‏وقاموا بأخذ الأجزاء الأخرى في اكياس ورموها في النهر استعادة الشرطه الأجزاء الأخرى تدريجياً كشف تحقيق الشرطة أن أراديا كانت على علم أنه بعد
وفاة بينيت سيتم نقل جميع ممتلكاته إلى اسمها
وقدمت الشرطة تهمة مكونه من 100 صفحة. الى المحكمة ولكن لا توجد حتى الآن معلومات متاحة على الإنترنت فيما يتعلق بالعقوبة التي تلقوها من المحكمة
اجثة قتيل في شنطة سفر
جثة قتيل في شنطة سفر
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار