المقالات

جحيم لوس انجلوس

جريدة موطني

جحيم لوس انجلوس

گتب : أحمد طه عبد الشافي

جحيم لوس انجلوس

عظمة الخالق سبحانه وتعالي وقدرتة ، لقد خلق الله سبحانه الشمس وجعل بينها وبين الأرض مسافة محدّدة إن زادت احترقت الأرض وإن قلت تجمّدت الأرض فسبحان من خلق وقدر،

حقا أن خالق كل الكائنات بتفاصيلها وتعقيداتها وجمالها، قادر أن يغير حال الإنسان إلى الأفضل، فمن غير الله يمكن أن يشفيَ المريض من مرض عجز عنه الطبيب، ومن غيره يهب الإنسان المال والذرية، ومن غيره يعطي الإنسان النجاح، ومن غيره يمكن أن ييسر الزواج لمتعسر، إنه الله سبحانه القادر على كل شيء.

أن التذكير بقوة الله ليس لتخويف العباد من ربهم بل من أجل زرع تعظيمه في نفوسهم تعظيما يولد حباً، ويعين على طاعته وشكر نعمه والعمل علي طاعته ورضاه سبحان وتعالي

لقد أصاب مرض التكبر والتشامخ والتفاخر بين الدول وحب السلطة تؤدى الي تمخض الأحلام النرجسية التي تنسجها كرسى السلطة، الى نهاية مأساوية، تكلف الشعوب، الكثير من الخسائر، والكراهية بين الشعوب.

تعتبر مدينة لوس من إحدى أهم المراكز الثقافية والاقتصادية، والعلمية في الولايات المتحدة، حيث يتمتع اقتصاد لوس أنجلوس بالتنوع في مختلف المجالات من الإنتاج التلفزيوني، وصناعة ألعاب الفيديو، والموسيقى، والإبداع التكنولوجي، والصناعات البترولية، والأزياء. كما يمثل “ميناء لوس أنجلوس” Port of Los Angeles عصب التجارة وتشغيل العمالة، كما أن الرعاية الصحية، والتعليم، والإعلام، والترفيه من الركائز الأساسية في اقتصاد البلاد أصبحت الآن حفنة من التراب لا ثمن لها

لقد نظمت الدول الحديثة جيوشاً نظامية، وحروباً تخوضها الطائرات وقذائف مضبوطة بأشعة الليزر، حيث يجلس الجندي أو الجندية أمام شاشة خضراء ويقصف الأهداف المتحركة في كل مكان ، وكأن الأمر يصبح أكثر رحمة هكذا، ولقد نتج ذلك قتلاً عموميا لكم أن تتخيلوا أنّ إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما كان سيحتاج جملة من التوقيعات والموافقات، ثم ينتهي الأمر الي. لا شيى

في الختام عليكم بالدعاء لجميع الدول العربية وغيرها من الدول المسالمة أن يحفظها الله عزل وجل وكل من يعيش على هذي الأرض الطيبة. اللـهم إنا استـودعنـاك بلادنا وشعبها وبـرها وبـحرها وجـوها، الـلهم اجعـل هذا المطر سـقيا رحـمة لا سـقيا عـذاب

جحيم لوس انجلوس

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار