جدة الشاب نائل.القتيل مناشدت المحتجين التوقف عن أعمال التخريب والنهب والحرق
جدة الشاب نائل.القتيل مناشدت المحتجين التوقف عن أعمال التخريب والنهب والحرق.
كتب/ أيمن بحر
ناشدت جدة نايل الذى قتل برصاص شرطى فيها المحتجين التوقف عن أعمال التخريب والنهب والحرق.
وغداة ليلة خامسة على التوالى من الاحتجاجات العنيفة على مقتل الشاب الجزائرى الأصل نائل (17 عاما) برصاص شرطي أطلق النار عليه من مسافة قريبة خلال عملية تفتيش مروري لدى محاولته الفرار في سيارة كان يقودها بدون رخصة قالت الجدّة ناديا مخاطبة المحتجّين: “توقّفوا، لا تكسّروا.
وأضافت في مقابلة أجرتها معها قناة بي إف إم تى في التلفزيونية الإخبارية: لأولئك الذين يكسّرون أقول لهم: توقّفوا. فليتوقّفوا عن تكسير الواجهات وليتوقفوا عن تكسير المدارس والحافلات.
وتابعت: توقفوا. من يستقلّ هذه الحافلات هنّ أمّهات، من يسير في الخارج هنّ أمّهات.
وعلى مدى الليالى الخمس الفائتة شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق اندلعت إثر مقتل الشاب وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية فى البلاد
سقوط العامل قبل مرور موكب بايدن
بطريقة غريبة.. شرطي يسقط عامل توصيل قبيل مرور موكب لبايدن
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن
رئيسة وزراء فرنسا: سنتعامل بصرامة مع العنف
وأضافت جدّة القتيل: “نريد أن يبقى هؤلاء الشبّان هادئين. نائل مات. كان لابنتي ولد واحد. ابنتى ضاعت وانتهت حياتها. وأنا، لقد حرموني ابنتى وحفيدي.
وجدّدت ناديا التأكيد أنّها لا تحمّل سلك الشرطة بأسره مسؤولية مقتل حفيدها بل تحصر هذه المسؤولية بالشرطيين اللذين ضرباه على رأسه بعقبي مسدسيهما وبالشرطي الذى أرداه برصاصة فى قلبه. كان بإمكانه أن يطلق النار على ساقه أو على ذراعه.
كما أعربت الجدّة عن صدمتها لحملة التبرّعات التي نظّمت على الإنترنت لحساب الشرطي الذي قتل حفيدها.
والشرطى البالغ 38 عاماً أودع الخميس الحبس الاحتياطي بعدما وُجّهت إليه تهمة القتل العمد.
وقالت: الحزن يملأ قلبي. لقد سلبنى حفيدى. هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأى شخص آخر. أولئك الذين يكسّرون والذين يضربون عناصر الشرطة سيعاقبون أيضاً. أنا أثق بالعدالة. أنا أؤمن بالعدالة.