جريدة موطني تحاور الاستاذ محمد الطوخي في مجال السياحة
بقلم : أحمد طه عبد الشافي
أن النجاح والتفوق من الأشياء التي تجعل الشخص سعيداً الاستاذ محمد الطوخي مدير فندق دولفين برأس البر احد رموز النجاح والتميز الحقيقي والارادة والعزيمة القوية
اشار الاستاذ محمد الطوخي إن المرء في سبيل تحقيق نجاحه هو يحتاج إلى العلاقات الإيجابيّة في محيطه وهي العلاقات التي تدفع به إلى الأمام وتحثه علي تحقيق أهدافه وحتى يحصد الفرد أكبر النجاحات فعليه خلال مسيرته تلك أن يطوّر مهاراته وقدراته، فيُعزز من خبراته كما يجب أن يتصف بالقدرة على التكيف مع كل الظروف التي تواجهه وأن يتسمك بثقته بنفسه وقبوله لكل شيء يمكن أن يحصل حوله دون تذمر أو يأس لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه والتراجع عن تحقيقه الهدف المرجو والذي يصل للنجاح فالسلام الداخلي من أهم مقومات النجاح والتي يجب أن يتصف بها كل شخص يسعى إلى تطوير ذاته وتحقيقه أهدافه
واكد الطوخي أن الأشخاص الذين يسرقون نجاحات الآخرين أو يصلوا للنجاح بالواسطة لا يستمر نجاحهم لأنهم لم يكونوا يستحقونه من الأساس لهذا على الشخص الذي يريد النجاح فيجب أن يستحقه ومن الأشياء التي تحفز الشخص على النجاح أن يحب الشيء الذي يقوم به فهذا يسهل عليه تحقيق ما يريد ويفتح أمامه مجالًا للإبداع وبعض الأشخاص لا يعجبهم النجاح العادي الذي يستطيع الجميع تحقيقه بل يسعون إلى التميز
ولهذا من أراد أن يحقق النجاح عليه أن يبدأ فورًا وألّا يؤجل عمل اليوم إلى الغد وأن يكون شعلة نشاط وسعي دائم وأن يواصل الليل مع النهار كي ينجح بذكاء وحكمة بعيدًا عن الطرق الملتوية ويكون هذا بتحديد الهدف وتجديد النية والانطلاق وتوقع أيّة معوقات أو فشل لكن النجاح الحقيقي هو ألّا ييأس الإنسان من فشله بل يعتبره درسًا له في المرات القادمة كي يبدأ من جديد.
وعن مساعدة الناس أكد محمد الطوخي إن الإنسان الذي يحدد هدفه بمساعدة الاَخرين سيجد العديد من الطرق التي ستمكنه من تحقيق ذلك وأبسط مساعدة سيستطيع تقديمها هي فتح بيته لمن يريد مساعدة الأهل قد يستطيع الشخص أن يساعد أهله من خلال الاهتمام بالمنزل أو الاهتمام بإخوانه أو ببذل مجهود في الدراسة فهذه من الطرق التي تساعد في كسب رضا الأهل. مساعدة الأقارب والأصدقاء وذلك عن طريق تقديم المساعدة المادية او المساعدة في الحصول علي عمل أو عن طريق تقديم بعض الهداية البسيطة والتي تعبر عن المحبة بين الناس
ووجه الاستاذ محمد الطوخي كلمة في حب الوطن قائلا مهما كانت الظروف والأحوال سيئة في الوطن يظل الوطن حنونًا لأن محبة الوطن لا تُقاس بمقدار ما يُقدمه الوطن لأبنائه، بل على العكس تماما إذ يجب على أبناء الوطن أن يقدموا للوطن كل ما بوسعهم كي يضعوه في المقدمة ومن ثم ينعمون بخيراته والأمن على ترابه وتحت سمائه فالوطن يكبر بسواعد الرجال ودعاء الأمهات ومحبة الأطفال وإرث الأجداد والوطن أكبر من كلّ شيء
حفظ الله مصر وشعبها العظيم