جريمة في الفيلا العجوز
في إحدي فيلال بمنطقه المعادي
مشهد في الصباح داخل فيلا في منطقه المعادي استيقذ جميع من في الفيلا من الخدم لاحضار وجبة الافطار ، وصعد عم متولي الخادم لكي يوقظ مرسي بك عضو مجلس الشعب صاحب الفيلا للافطار وكان محمد بك رجل غني ولكنه كان رجل قاصي علي كل من حوله وكان دئما ينام في غرفه مستقله عن زوجته وابنائه ويقظه كل يوم عم متولي للافطار وبعدها يذهب إ ودق عم متولي علي الباب وتعجب عم متولي بأن أحد لايرد ليس كعا
ليس كعادته ففتح الباب فوجده ملقاه علي الارض أفتكر إنه مغماه فقلبه علي وجه فرأه مقتولا بسكين، فصاح محمد بك قتل محمد بك قتل فتجمع كل من في الفيلا، وخرج الجميع من الغرف، في حالة زهول، فقامت تحية هانم بالاتصال بالشرطة ، وكان أبناءه علي ومدحت يقفول بزهول هم وزوجاتهم، وحضرت الشرطه،
واستدعي ضابط المباحث الجميع وطلب الطب الشرعي
والاسعاف، وجاءت الاسعاف واخذت المجني عليه إلي المستشفي، وقام الضباط بالاسئله وبدا بالزوجه
الضابط. متي أخر مرة شاهدتي المجني عليه
الزوجه. بعد تناول العشاء وبعدها دخل حجرة مكتبه واستغرق بعض الوقت وسمعت صوته عالي فتحت الباب وجدته يتكلك في الهاتف ومتعصب جداا وصاح في وجهي وقال أخرجي وأغلقي الباب ولا تدخلي عليا مرة أخري دون إستأذان فأغلقت الباب وانتظرت أبنائي كانو مدعون علي خطبة صهر أبني وكانو مدعون فانتظرت عودتهم وصعدنا جميعا إلي الغرف وهو مازال في حجرة مكتبه،
الضابط. ولم تطمئني عليه طوال الليل.
الزوجه. لا لان هذا الامر كان يزعجه جدااا
الضابط ومن أخر واحد شاهده.
الزوجه. لا أعلم. لكن الخدم يظلوا مستقيظين لو طلب شئ و حتي ينام
الضابط هل لدية أعداء أو تشاجر مع إحد من قبل وهددته بالقتل.
الزوجه. لا أعلم شئ عن عمله
الضابط. هل أحد من أبنائك يعمل معه في الشركه.
الزوجه. نعم أبنائي الاثنين يعملان معه
الضابط هل لديك أقوال أخري
الزوجه لا
فنظر الضابط الي وكيل النائب العام وهو يشعر بشئ ما
فقال وكيل النائب العام فلتأتوا اغدا بعد لاستلام الجثه. وبعدها نكمل التحقيقات
وجلس الجميع في حزن وحيرة من فعل هذه الفعله الرهيبه
وكلا صعدت إلي غرفته في صمت رهيب
ودخل ايمن إبنه الاكبر هو زوجته إلي غرفتهما وينظران إلي بعضهما
وايضا. علي وزوجته وهم ينظران إلي بعضهم في صمت رهيب
وفي الصباح ذهبوا إلي المستشفي
في صباح اليوم الثاني
ذهبوا الجميع إلي المستشفي وإخبرهم الطبيب بأن المجني عليه لم يتوفي. وهو في الراعية،
تفاجى الجميع من قول الطبيب وطلبو رؤيته لكن الطبيب رفض،
واقنعهم بأنه لايمكن أحد أن يدخل الغرفه لانه خطر علي صحة المجني عاليه،
نظر ايمن الي. اخيه علي وكأنه يريد أن يقول شئ ، ونظرو ا إلي أمهم في تعجب وتبادلوا جميعا النظرات كأن صاعقه صقتت عليهم،
وقابلهم ضابط المباحث وقال لهم هل أخبركم الطبيب، وطمئنكم علي حالة والدكم، قالوا بلي ،
فقال الضابط. أول ما حالته تتحسن سوف نستجوبه،
وخرجوا في صمت وركبوا السيارة وذهبوا الي الفيلا،
مشهد من داخل الفيلا
محمد. ممكن نتدخل حرجة
المكتب لأن عندي
كلام لكم جميعا
مشهد من داخل غرفة المكتب
محمد أغلقوا الباب
علي. ما الامر لماذا جمعتنا هنا
محمد. لكي نتناقش في إمرنا
الام. كيف
علي. هل تتهمنا بقتل أبوك
محمد. من فعل هذة الفعله أنا
أعلم بأننا جميعا في
الفترة الاخيرة كنا علي
خلاف معه
الام. نعم لكن لن نفعل هذة
الفعلة.
زوجة. علي. وأنت ايضا
يامحمد كنت علي
خلاف معه وخلاف
شديد
محمد. وزوجك ايضا تشجار
معه في الشركة. وأبي
ضربه وطردة وزوجك
توعده بالقتل
علي. يامحمد إذا كنت تواعدته
بالقتل فهاذا فكان في
وقت غضب ولا تنسي
بأن أمك ايضا عندما
شاهدته مع عفاف الخدامه
في غرفة نومه تواعدته
بالقتل عندما ضربها
محمد اذن كلنا تواعدناه بالقتل
ولم نقتله فمن فعلها
علي. لاتنسي بأن والدك له
اعداء كثيرون واكثرهم
منافسيه الذي تسبب في
إفلاسهم
محمد. اذن ممكن يكون صاحب
شركة الخشب ام شركة
البلاستيك ماذا اقول
فأنهم كثيرون
ودق باب المكتب وسئل محمد من قال عم متولي انا يابك ضابط المباحث يجلس بالخارج
محمد. إدخله ياعم متولي
محمد. أهلا أهلا حضرة الضابط
الضابط. اسف لاقتحامي
مجلسكم الموقر لكن
جئت بصفه وديه لجمع
بعض معلومات عن الحادث،
محمد تفضل اسئل
الضابط. من هم أعداء المجني
عليه ومن له
مصلحه في قتله
محمد. لانعلم ممكن يكون
لص
الضابط. لكن ليس هناك كسر في
الابواب أو فقدان في
النقود او حتي فقدان
اوراق ، فمن فعلها
علي. هل تتهم أحدنا
الضابط. ولما اتهم احدكم هل
كان بينكم صراع علي شئ
علي. مثل أي عائله بها مشاكل
الضابط. وهل المشاكل في
عائلتكم تؤدي إلي قتل
علي. لا
ودق باب الغرفه ودخل عم متولي. بالشراب
عم متولي. تفضلوا يابكوات.
محمد. شكرا. ياعم متولي
الضابط. انتظر ياعم متولي،
عم متولي. حاضر يابك
الضابط. أنت أول واحد تري المجني عليه بعد محاولة قتله
عم متولي. هو لم يمت يابك
الحمدلله
الضابط. نعم يعم متولي مازال
علي قيد الحياة هل
وجت شئ في الغرفه
ليس في مكانه
عم. متولي. لا يابك
الضابط. وانت يا استاذ
محمد تشك في أحد
محمد. لا اتهم احد
الضابط. والمدام. تتهم احد
الزوجه. لا
الضابط. منتظركم غدا في
المكتب لاستكمال
التحقيق ، ممكن اصعد
الغرفه
محمد. تفضل
صعد الضابط الغرفه وجلس ساعات طوال يبحث عن أي دليل، ثم نزل وقال منتظركم في المكتب
محمد. ان شاءلله
وخرج الضابط. وهو علي باب الجنينه نظر لعم متولي وقال له
عم متولي هل كنت تحب المجني عليه
عم متولي. نعم. .
الضابط. كم خادم هنا
عم متولي انا وعفاف وعيد.
وعيد جانيني وبواب
الضابط. واين حجرة عيد
عم متولي. في اخر الحديقه
فذهب الضابط إليه. وناده ياعم عيد.
عم عيد. نعم يابك تحت أمرك
الضابط. أري فيك سماحة الوجه
عم عيد. شكرا يابك
الضابط. هل كانت هناك إي خلافات بين عائلة المجني عليه
عم عيد. الحقيقه يابك. المجني عاليه كان صعب جدا. وكلنا كنا نخاف منه، وايضا كان شديد العصبيه مه زوجته وابنائه.، لكن لا اعتقد بأن أحدا من عائلته يفكر في قتله مع ان ولده علي قاس بسبب زوجته لانها تحب المال وكانت سببا في اخر مشاجرة هنا في الفيلا،
الضابط وزوجته.
عم عيد. والله يابك كانت بينهم مشاجرة بسبب علاقاته بالنساء وكنت اسمع صوتهم، وهي تقول انك رجل خائن كل يوم من إمرأه. وكانت تنتهي المشاجرة بضرب الهانم
الضابط. شكرا ياعم عيد. عموما ايام قلائل وسوف تتحسن حالة المجني عاليه
عم عيد. ربنا يشفيه ويهديه يابك
وخرج الضابط. وهو يركب سيارته نظر لعم متولي وناده عاليه.
عم متولي. نعم يابك.
الضابط لماذا لم تقل لي علي خلافات علي مع المجني عاليه وايضا علاقاته بالنساء وضرب زوجته
عم متولي. ان الله حليم ستار يابك
الضابط. اين عفاف الخادمه
عم متولي. موجوده يابك
الضابط. ناده عاليها
عم متولي. حاضر يابك
ياعفاف تعالي كلمي الضابط
عفاف. تحت امرك يابك
الضابط. ماذا كانت علقتك بالمجنيه عاليه
عفاف. ولا شئ فقط انظف غرفته. و احضر الطعام
الضابط. هل شاهدتيه يضرب زوجته
عفاف تلجلحت وقالت نعم يابك
الضابط. وهل ضايقك مرة او تحرش بكي علي ما اسمع انه يجري وراء النساء وانت جميلة وشقراء وصغيره
عفاف. لايابك. فانا خدامه
الضابط. علي العموم ايام قلائل وسوف يشفي ويحكي لنا مت حاول قتله
وتحرك الضابط بسيارته
عم متولي. ياعم عيد لماذا قلت للضابط موضوع خلافاته مع عائلته. وعلاقاته بالنساء
عم عيد. ولماذ لا اقول فنحن نبحث عن القاتل
عم متولي. لكن ان الله حليم ستار
عم عيد. ولكن الحق حق
عم متولي. ربنا يظهر الحق
عفاف. والله اصبحت اخاف من هذه الفيلا
مشهد من داخل الفيلا
علي. ماذا يريد الضابط منا مع قوله ان ابانا بخير كما قال
محمد. غدا سنعلم كل شئ
الام هيا ادخلوا الي غرفكم وفي الصباح نذهب اليه
مشهد خارجي
استيقظ الجميع وخرجوا من الفيلا متجهين الي مكتب الضابط
الضابط. اهلا تفضلوا
محمد. نشكرك لكن في جديد
الضابط لقد ارسلت في طلب كل من تسبب ابوكم في خسائره لاستجوابهم
علي. تمام ونحن ماذا نفعل
الضابط هتجلسوا هنا لاستماع وارسلت ايضا لجميع الخدم لاستجوابهم بشكل رسمي
محمد. تمام
دق الباب ودخل صاحب مصنع الملابس
الضابط. ماذا تعلم عن المجني عاليه
صاحب مصنع الملابس. كان رجل ضلالي وتسبب في خسرتي
الضابط ولهذا قتلته
صاحب الملابس. لا والله فقط دعيت عاليه. وكنت وقتها في المستشفي
واستدعي الضابط. جميغ من ظلمهم. لكنهم اقروا بعدم قتله بدلائل. وايضا موظفي الشركة. حتي دخل الخدم
وهنا قال الضابط انت ياعلي من قتل لان كل الدلائل ضدتك
وسوف. ورن هاتف المكتب ورفع الضابط السماعه وقال ماذا تقول يادكتور لقد افاق المجني عليه ومستعد لاستجوابه
الضابط. علي. سوف افرج عنك. لكن امنعك من السفر حتي انتهاء التحقيق وانا ذاهب في المساء لاستجوابه
هيا اخرجوا جميعا وتعودوا اليا في الصباح الباكر بدلا من عمل ضبط واحضار لكم
مشهد في المساء من المستشفي
الضابط. دكتور فؤاد اهلا بك كيف حال المجني عاليه
الدكتور تمام احسن اليوم وهو في غرفة، 7
الضابط ممكن ادخل له
الدكتور. بالطبع
ووصلوا الي الغرفه ووقفوا امامها ثم قال جاء احدي الممرضين. الي الدكتور وقال له في حالة مستعجله يادكتور
فقال الدكتور اعتذر لك ممكن تنتظرني في المكتب لان وح
جودي معك في مصلحة المجني عاليه
وكان حجرة المكتب بجوار غرفة المجني عاليه
فدخل احد الممرضين غرفة المجني عاليه واغلق الباب
وذهب اتجاة المحلول ليضرب حقنه ويقول امازلت عايش كفانا الله شرك وكان في الغرفه ضباط خلف الستائر فدخل الضابط وضحك وقال اعطيني وجهك. وهنا كانت المفاجأه
وكان العم متولي. كنت اخر واحد اتوقعه.
فقبض عاليه واستدعي عائلة المجني عاليه وجميع من في الفيلا
واستجوب. عم متولي
الضابط لماذ قتلته.
عم متولي. لقد فقد عزريه عفاف الغلبانه وهي بنت يتيمه
فرايتها تبكي فسئلتها. فقالت لي لقد ارسل لي البيك لكي اصنع له فنجان قهوة. وعندما احضرته في غرفته. فهجم علي وهددني حتي اخذ ما اخذ وسمعت صوت استغاثتي الهانم. وجاءت وفتحت الباب لكنه ضربها وطردها
فذهبت اليه غرفته قبل ان ينام وقلت له يابك عفاف غلبانه وما حدث لها فهي مصيبه. ولابد من الزواج بها حتي ولو يوم يابك انا معك منذ سنوات
فقام باخراج الكرباج وحلول ضربي ولكني مسكته واخذته منه فتجه نحو الدولاب لاحضار سلاحه فرايت سكين الفاكهه فاتجعت مسرعا نحوه ووقفت خلفه ووضعت يدي حول رقبته والثانيه طعنته بها،
فتعجب ابناء القتيل. فسئل علي الضابط
علي. ولماذ اتهمتني انا بقتله ولماذ قلت ان ابي مازال علي قيد الحياة
الضابط. لاني عندما صعدت الي غرفت القتيل. وجد اثار اوساخ وكانها من الحديقه فاعتقت اذا لم يكن احد من الخارج فمن الممكن يكون احد الخدم ولذالك اعتقد انه من الممكن يكون عم عيد الجنيني، وشكيت بإستجوابه وجد انه كان يكره القتيل عكس عم متولي، الذي كانت أشعر بالرأفه والحب ففكرت مع الطبيب ووكيل النائب العام بعمل خطه لايقاع الجاني وهو بأن نقول انه مازال علي قيد الحياه وجمعتكم جميعا في مكتبي لكي تسمعوا معي بانه شفي
حتي اعرف من منكم الجاني حيث انني اتهمت علي ،
فذهبت للمستشفي وانا اعلم بأن القاتل سوف يتبعني حتي يعلم الغرفة وبالفعل شعرت بالمراقبه واتصلت بالطبيب واتفقت معه بأن احد الممرضين يطلبه علي استعجال حتي أتيح الفرصه أمام الجاني حتي يعلم الغرفه ويدخل وامسكه متلبس وهنا تفاجئت بالجاني
والان انتهت القضيه وتعلموا الدرس اعطوا ذوي كل حق حقه. ولا تجعلوا للشيطان مكان بينكم واتحدوا واتقوا الحرمات وازرعوا الحب في ابنائكم جريمة في الفيلا العجوز