المقالات

حكاية الرفاعي 

جريدة موطني

 

 

وليد حسين عمر

 

يحكى أن “الحاوى” أو “مروض الثعابين” كما يقول البعض إنها مهنة للخرافات أو وسيلة للنصب، والبعض يصدقونها. بينما يقول آخرون إن لديهم “عهد” أو قسم معين أو تعويذة يطلقون عليها “كفكفية” لإخراج الثعابين من جحورها، وينتشر إسم الحاوى أو صائد الثعابين أو صاحب المدد فى القرى وصعيد مصر.

ولقب بـ”الحاوى” لأنه يتعامل مع أخطر الزواحف على وجه الأرض، وتملك محافظة المنيا فى صعيد مصر أكبر نسبة ثعابين على مستوى مصر، وخاصة فى المناطق الجبلية شرق النيل وسمالوط وملوى والقرى وغرب سمالوط بين الأراضى الزراعية.

وتعتبر قوة القلب هى الأساس لأن حاوى الثعابين تعد أخطر مهنة فى مصر، ويتعرف الصائد البارع على مكان الثعبان عن طريق مادة يلقيها في الهواء بمجرد شم الثعبان رائحة هذه المادة يصرخ على الفور فيكتشف الصائد مكانه، ثم يقوم الصائد بقراءة القسم أو “العهد” فيتوقف عن إيذاء الصائد بسمه، فهناك أنواع سامة وغير سامة من الثعابين، ويمكنك معرفة ذلك عن طريق اللدغة إذا أخرجت دمًا بعدها، فهذا الثعبان غير سام، ولكن في حالة عدم حدوث نزيف، من المؤكد أن الثعبان سام ولابد من تعاطى المصل المضاد فى أسرع وقت ممكن.

اللهم إحفظنا من سموم ثعابين البشر وإحفظ مصر وشعبها وإجعلها كما تستحق أمة عظمى بين الأمم

حكاية الرفاعي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار