بقلم/ عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
شددت الهمم على هدى المخلصين وبقيت مع أناس غير صادقين
فكيف تبشرون بالحب وانتم في الخباثة و اللؤم
راقدين
جنيت من ثماري وأطعمتكم وأنتم في خلفي
طاعندين
هل انتم بشرا ام لعنة الشياطين
هرمنا من امثالكم حتى الموتى منكم ليس
سالمين
الراقدين في ترابهم وسيرتهم انتم لها
ذاكرين
وحين تضحكون تكونون كجلجلة
الثعابين
تحذر فريستها وتنقض عليها في
الشرايين
كم من مرة وانا احذركم وانتم لم تقبلوا خطة
الصادقين
كل من يسير معكم يصبح فريسة حتى ياتي يوم
تكونون في طاعنين لسانا جميلا وقلب اسود
لعين
انتظرونا المرضى وتحصنون للبسطاء وفي الخلف ذئاب خاطفين
اشهد لكم لا احد يقدر عليكم الا رب العالمين
كلما ألملمكم وأبني لكم بيتا فانتم له هادمين
وتذهبون لأناس وتشكون وأنتم باكين انتم معجونون بالدهاء بل وخادعين