قصة

رفيف

جريدة موطنى

رفيف

قصة قصيرة 

بقلم هالة الدلش

حبايبي انهرده معادنا مع قصه لولو ها اقول ولا مش فاضين.. هقول لان فيها حاجات كتير لازم تنقال طيب صلو على الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام القصه دي بتاعتي انا والبطل طفله عندها تقريبا عشر سنين بنت جميله اسمها رفيف جارتي في العماره بتقابل على السلم نسلم على بعض ونبوس بعض عادي محنا من دور بعض فدا عادي بالنسبالنا انا وهيا وفي يوم وانا راحه اركب عربيتي وطبعا انا عربيتي سوادا وكل يوم ازعل منها علشان التراب الفرحانالي بيه وكل يوم تلمو من الشارع بس في اليوم دا لقيت ان التراب سعات بيكون نعمه من ربنا ليه كان نعمه علشان رسم بسمه على وجهي وادخل عليا البهجه والفرح ساعه صبحيه لقيت رفيف البنت المنتهى الرفيف والجمال كتبالي بحبك يا طنط هاله ورسمه قلب حوالين الكلام.. يااااااه قد اي كلمه حلوه ممكن تسعدنا اد اي يا رفيف انتي جميله اد ايه انا فرحت بيكي.. كان لازم ارد عليها بفرحه طبعا وفاجاه انا كمان ما احنا أطفال من سن واحد عادي.. روحت جيبلها هديه وحطتها في شنطه وعلقتها على ببهم وضربت الجرس وجريت.. هههه عيال بقى المهم رفيف شافت الهديه ومامتها مش فاهمه انا بشكر رفيف ليه فا طبعا رفيف حكت لمامتها… ولكن كانت المفاجاه يا ساده ان الأخلاق لا تتجزا وان الفرع الطيب لا ينبت الا من شجره اكثر طيبا وداخل علينا العيد وإذ برفيف وامها يطرقون بابي ومعهم علبه من البسكوت والكحك والغريبه والبتفور انا مش بقول كدا علشان تقولو اي كل دا علشان انا سمعاكو.. لا انا بقول علشان تعرفو ان لسه في ناس حلوه لسه في جيران جميله وعلشان تعرفو ان مش بالمده ولا بالوقت احنا لسه ساكنين معاهم جديد.. لا دا بحاجات تانيه خالص حاجات ناس اتربت على الخير فزرعو في رفيف حاجات شوفتها وانا بشتري طماطم وراجل كبير في السن بعد اما اشترا لنفسه قالي اما اشتري للجارتي احسن لسه ساكنين هيا وأولادها جديد ومش عارفين حاجه هنا عايزه اقولكم ان لسه في ناس حلوه ناس مريحه في التعامل لسه في ناس جابره للخواطر الدنيا علمتني انها مش بالسنين ولا بقرابه دي ناس عرفت معنى كلمه تهادو تحابو ناس عرفت ردو التحيه بأحسن منها الرسول عليه الصلاه والسلام كان يقصد من كدا السلام في كل شيء وكانت رد التحيه ابسط انواع السلام كان يقصد تهادو تحابو علشان يعم السلام بين أمته ودا كان من أهداف الرساله..كنا زمان لما هدوم ولادنا تصغر نهادي بيهم حبايبنا وكانو بيفرحو بيهم وانا كمان كنت بفرح لما حد يديني هدوم لأولادي صغرت عنده انهرده على نقيض اسره رفيف أديت لناس هدوم صغيره هدوم أطفال اتقبلت بالاساءه رغم انهم جداد ان هما بيلبسوا أغلى البس ومن أغلى المحلات عادي مااحنا بنلبس من سوق الاتنين…. وروشين وحلوين والدنيا ماشيه عادي لا هناخد الغالي معانا ولا الرخيص هيشفعلنا خليكو عادي جبر الخواطر مش سهل والصعب منه كسره ولا انتو الكسر عندكو عادي الدنيا…الدنيا علمتني ان مش بالاهل ولا بالسنين لكن الباقي عليك وبيحبك هو العمره ميكسرك وتبقي عنده عادي خليكو زي رفيف بقلب نضيف.. الدنيا مش مستهله الا انك تكون سهل وبسيط ربنا يجبر خاطرك يا بنتي وخاطر والدك ووالدتك.. ويجعلكم من المجبورين.. يارب تكون حكايتي عجبتكم رغم اني بحكيها وقلبي……… أسعدكم الله وبدل أحزانكم افراح وسعاده وراحه بال وأهم منهم يجعلكم من المجبورين اللهم امين

رفيف

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار