علامه إستفهام….؟

كتب: أشرف جمعة
سيظل الإهمال واللامبالاة وسوء الإدارة، علامه بارزه على هذا العصر في بلادنا، سيظل سوء اختيار المسؤولين من هذه العلامات.

بل ايضا علامات تعجب، ففي الدول التي تحترم آدمية الإنسان، نجد أن إختيار مسؤول عن شيء يمس حياه المواطن بشكل مباشر يكون له مواصفات خاصه، واختبارات محدده وقياسات معينه.

لابد أن يجتازها هذا المسؤول، لقد إنتهى ثمن الأقدمية والدور، فنجد أن شركه لها دور هام بل وفي غايه الأهمية مثل شركه مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان.

يديرها أشخاص يتصفون بالاستهتار والروتين الممل والبيرو قراطيه العفنة، حيث انه لأنشاء غرفه تحت سطح الأرض، بعمق متر ونص يبقى الشارع محفورا، وهذا الوضع قائم منذ شهر مارس الماضي وحتى الان.

وتقع هذه الغرفة على ناصيه ثلاثة شوارع، وتعيق حركه المشاة والسيارات في هذه المنطقة المكتظة بالسكان، ولكن لا حياه لمن تنادي، المنطقة تقع في منطقه الشادر القديم في الحصايا .

وسؤالي للمسؤولين الذين لا يستحقون هذه الصفة ، ولا يحملون صفات القيادة والمسؤولية هل لديكم متابعين، لما يتم تنفيذه من اعمال، ام انكم لا تهتمون الا بالبدلات والحوافز.

سيسالكم الله عن هذا الإهمال قبل سؤال البشر، ما هو الداعي لوجود هذا الحفر حول غرفه تم الانتهاء من الشكل الخرساني لها، لماذا لا تغلق هذه الحفر، وتعيد الوضع لما كان عليه .

ان كنت لا تستطيع إداره هذا المكان وتنفيذ المهام المطلوبة منك فليأتي أحد آخر، فليأتي الأجدار ، للجلوس على هذا المقعد الذي يتقاتل عليه الكثيرون.

لحصد المزايا دون القيام بما يفيد الناس ، كيف تتذوقون طعاما بأموال لم تبذلوا بها أي مجهود، إ رحمونا يرحمكم الله