عمال اليوميه بشركات قطاع الاعمال ضاق بهم الحال ذرعا:
عمال اليوميه بشركات قطاع الاعمال ضاق بهم الحال ذرعا:-
كتيب:- محمد سراج الدين
فيما لا شك فيه أن هناك العديد من العاملين بشركات قطاع الاعمال مازالوا يعملون بنظام اليوميه تلك الفئه التى بتجاهلها المسؤلون رغم مرور سنوات عديده على عملهم بتلك الشركات وأصبحوا ركيزة أساسية يعتمد عليها بهذه الشركات وطالما هم كذلك وطالما ما مر من سنوات عديده على وجودهم والاعتماد عليهم فى شركات كسماد السويس وسيجوارت وغيرها من تلك الشركات فلماذا لا يتم تعيين هؤلاء الشباب الذين عملوا على مدار ثمانيه وتسعه أعوام واكتسبوا الخبره الكافيه للعمل فلمصلحه من يظل حالهم هكذا ومن المستفيد من تلك الوضع وإننى على ثقه بأن المستفيدين كثيرين وعلى ثقه أيضا بأن ما يتقاضيه هؤلاء الشباب من يوميه ما هو الا الفتات القليل وباقى يومياتهم يلتهما العديد من الفاسدين بتلك الشركات يا معالى الوزير لو تم تقنين وضع هؤلاء الشباب والتعاقد المباشر معهم من خلال الشركات بعقود شامله تحقق لهم الامان الوظيفى الذى يحلمون به على مدار التسع سنوات التى هى أجمل سنوات عمرهم ستكون التكلفه أقل بكثير وسيتم قطع الطريق على هؤلاء المرتزقه المنتفعين الذين لهم المصلحه العليا فى أن يظل وضعهم هكذا فليس من البديهى او العدل أن يتم القاءهم بين طرفه عين وانتباهها بعد ان نلتهم شبابهم وسنوات عمرهم فبعد أن يقضى الفرد منهم عمره منذ كان شابا حتى تخطى سنه الاربعين عام تلك السن الذى من الصعب إيجاد وظيفه لهم وضياع أسرهم وتشريدها فبدلا من الاستعانه بمستشارين تخطوا الستون عاما والبعض منهم من تجاوز السبعون ويتحصلوا على الالاف كل شهر بمبالغ تكفى لتعين ثلاث او اربع من هؤلاء الشباب تستفيد الشركات من عطائهم أعتقد انه سيكون أفضل بكثير سياده الرئيس ناديتم بحياه كريمه لكل فرد من افراد شعب مصر وناديتم بالحفاظ على شباب مصر وشاباتها وناديتم بتطوير شركات قطاع الاعمال وان يتم مراعاه كل عامل فى مصر دون المساس به او بحقوقه ودائما نرى فيكم الملاذ والملجأ لكل أمر استعصى علينا ومصر تحيا بشبابها العاملين فى كل بقعه من بقاع المحروسه لذا نرجو النظر بعين من الشفقه والرحمه لهؤلاء الشباب وأسرهم يامعالى وزير قطاع الاعمال نناشد فيكم الرحمه لاسر هؤلاء الشباب وسد الطريق عن كل فاسد مرتزق من وراءهم يستبيح عرقهم وكفاحهم ويرمى لهم الفتات قننوا اوضاعهم حتى ينعموا بالحياه الكريمه التى طالما ينادى بها فخامه الرئيس
عمال اليوميه بشركات قطاع الاعمال ضاق بهم الحال ذرعا: