عودة النبض الي الجسد برلمان الشباب الافريقى يبارك رجوع سوريا للجامعة العربية
كتب – علاء حمدي
يتوجه برلمان الشباب الأفريقي ورئيس البرلمان الإعلامي فادي ماهر بخالص التهاني الي الوطن العربي وسورية العربية المتحدة بمناسبة عودتها الي مقعدها في جامعة الدول العربية وهو بمثابة عيد وإنتصار للوحدة والقومية العربية .
وأعرب رئيس برلمان الشباب الأفريقي فادي ماهر عن سعادة بعودة سورية الحبيبة الي الأحضان العربية بعد أكثر من اثني عشر عاما من القطيعة بين الأشقاء العرب وهو الأمر الغير لائق بأمتنا الهربية والإسلامية .
وأضاف الإعلامي فادي ماهر بأن الوحدة العربية تكمن في تحقيق الانتصار علي الأعداء وليست بمعادة الأشقاء لافتا الي أهمية اللحمة العربية في مواجهة قوي التطرف والإرهاب الذي يزعزع أمن ووحدة واستقرار الأمة العربية .
وأوضح رئيس البرلمان بأن العلاقات المصرية السورية علاقات تاريخية وعظيمة ممتدة عبر تاريخ عريق من النضال معا ضد الأعداء من أجل وحدة وسلامة الأمة العربية .
ولفت رئيس البرلمان الأفريقي الي أن مصر وشعبها منذ اللحظة الأولى للأزمة العربية السورية وهما قلبا وقالبا مع وحدة وسلامة الأراضي العربية السورية وستظل مصر داعمة لوحدة وسلامة واستقرار البلد الشقيق العزيز علي قلوب المصريين جميعا .
كما توجه فادي ماهر الي القيادة المصرية الحكيمة بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل عودة سوريا الي مقعدها في الجامعة العربية والي أحضان اشقاؤها.
ومن جانبه أعرب رئيس لجنة الإعلام في برلمان الشباب الافريقى الكاتب محمود أبوبكر عن سعادته بعودة سورية العربية المتحدة الي مقعدها في الجامعة العربية واصفا الحدث بعودة النبض الي الجسد العربي .
وأضاف رئيس لجنة الإعلام بأن الأمن القومي العربي لا يمكن أن يأمن إلا بوحدة الأراضي العربية السورية واستقرارها وعودتها الي الصف العربي .
وأوضح رئيس لجنة الإعلام محمود أبوبكر بأن الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن العربي تستوجب علي الجميع تغليب المصلحة العربية والأمن القومي العربي فوق كل اعتبار فهي من أخطر المراحل في تاريخ الأمة فالجميع دون استثناء في خطر ووحدة الصف هي المخرج الأمثل للأزمة.
وتابع أبوبكر قائلا ” أن الأراضي العربية ووحدتها هي أمانة في عنق الحكومات والشعوب العربية لن يتوانى التاريخ عن معاقبة كل مقصر في حق أوطاننا العظيمة ووحدتها .
وأختتم رئيس لجنة الإعلام محمود أبوبكر متوجها بالشكر الي كل من ساهم في عودة العرب الي سورية والبلد الشقيق الي أحضان اشقاؤه حفظ الله مصر وجيشها وسورية وكل بلادنا العربية.
