اخبار

“غادة اليماني: رحلة شغف من الصحافة الميدانية إلى عمادة الإعلام بالإسكندرية”

جريدة موطني

غادة اليماني: رحلة شغف من الصحافة الميدانية إلى عمادة الإعلام بالإسكندرية”

مع دكتور غادة اليماني

"غادة اليماني: رحلة شغف من الصحافة الميدانية إلى عمادة الإعلام بالإسكندرية
“غادة اليماني: رحلة شغف من الصحافة الميدانية إلى عمادة الإعلام بالإسكندرية

عميد المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية 

 

أدارت الحوار/رفيده الشافعي

 

(سؤال)نبذة من حياة دكتورة غادة اليماني ؟

 

البداية طالبة بكلية الآداب قسم إعلام جامعة الإسكندرية و تخصص الإعلام في كليه الآداب في ذلك الوقت من الفرقة الثالثة التخصصات تطور طبق في ال 10 سنوات الأخيرة 

 

 شغوفي جدا بمجال الإعلام وفي رأيي أي شخص غير شغوف بمجال الإعلام صعب يكمل فيه لأنه مرهق جداً مش مجرد دراسة فقط

 

 الشغف أكثر في مجال الإعلام إلى مجال الصحافة وأثناء الدراسة بالفرقة الثالثة كلية آداب بتتيح الفرصة لرؤساء التحرير ومديري الفروع المجلات والجرائد لاختيار الطلاب النابعين لتدريبهم على أرض الواقع وكان مدير فرع مجلة أكتوبر رحمه الله عليه استاذ سلطان محمود وقع عليا الاختيار انا وبعد من زملائي 

 

 الدلع ممنوع لازم ننزل بنفسنا للمصادر ومنها أخبار وتنشر أو لا تنشر حسب وجهه نظر ورؤيته حسب المصدر هو وزعنا له واحيانا كنا نذهب للمصدر يغلق الباب أمامنا لصغر السن وعدم وجود كارانيه نقابة أو جريدة ولكن بالاصرار والعزيمة كانت التحديات امامنا كبيرة وكثيرة في بعض الأحيان كنا نأتي بعشر أخبار لا ينشر منها إلا خبر أو اثنين وأحيانا ولا خبر كان أحيانا ينزل بدون اسم لينا ولكن حبنا وشغفنا أننا نتعلم كان الدافع للنجاح بعدها تم طلب مننا عمل روبورتاج كان لي صديقه بتحب التصوير جدا كانت هناك قضية مثيرة بمستشفى كبيرة فطلب تحقيق عن ما يحدث من مخالفات داخل المشفى وبغرف العمليات ذهبنا أنا وصديقتي

 

 لبست بالطول أبيض وتعاملت أني طبيبة وعندما ذهبت إلى حجرة العمليات كان على باب العمليات مخالفات كانت مخلفات أحشاء المرضى تأكل منها القطط والتقطنا الصور 

 

 أخذت السماعة وذهبنا لعنابر المرضي وبدأت اكشف على المرضى وأنا لست بطبيبة وصديقتي تمسك بالكاميرا الدبش ا صوت الفلاش واضاءته قوية ما كان متوفر على أيامنا كاميرا الموبايل أو الكاميرات الصغيرة وصورنا بدون ما احد ياخذ باله وانتشرت وما زلت احتفظ بهذا العدد إلى الآن أصفر اللون ولكني مازلت احتفظ به كانت خبطة صحفية بلغة الصحافة كنا فرحانين اننا نزلنا بالعدد وبداية فرحتي بكتابة اسمي بخط صغير

 

 تحقيق غادة اليماني فرحة كبيرة كان على ايامنا العدد ورقي قبل ظهور العدد الالكتروني نزلت من بيتي ودورت عليه واشتريته وزعت على أقاربي واصحابي واتقلبت الدنيا والعميد والأطباء وقتها تحولوا للتحقيق رئيس التحرير لم يكتفي بهذا القدر طلب مننا المتابعة لأن من شرط التحقيق عمل متابعه وبدات التساؤلات كيفية عمل متابعة والوجه بقى معروف الإسم وعلى البوابة اظهار الهويةولكن توفيق حالفنا الحظ وصورنا للمرة الثانية ونشرنا 

 

ربنا بعد ايام دخلنا تاني وكملنا ودي كانت الخبطة الأحلى بعتز إني عملتها 

 

بعدها إعلان طالبين مدرسين كانت الجامعة إنشاء جديد فدخلت السلك الاكاديمي معيدة مدرس مساعد مدرس إلى الأستاذية عملت بالجانب الأكاديمي والجانب المهني ولكن لو لو رجع بيا زمن كنت اخترت الجانب المهني كنت بحلم اني اكون صحفية كبيرة وأواصل اكون رئيس التحرير جريده واعتز جدا بمدرسه اخبار اليوم وقتها كان مصطفى امين وعلي امين وجمال الحمامصي كانوا من الرواد اللي انا بعتز بيهم جدا وبكتابتهم ولكن نتيجه دخولي بالجانب الاكاديمي كان صعب التوفيق بين المجالين وفقت اني اكون استاذه وبعدها رئيسه قسمه والى فرصه العميده عقبالكم ولاديجميعا تكون رحلتكم موفقهه

 

(سؤال)ما هو أفضل كارانيه حصلت عليه او أحب تكريم ؟

 

التكريم من أولادي وخصوصا آخر سنة أو بعد التخرج بدون أي مصالح زي تكريم عيد الأم وتكريم الأم المثالية كان إحساس جميل جدا ولافته جميلة أحلى كلمه بنعتبرك أم لنا والتكريم من جامعة طنطا وارتباط أكثر بقسم الصحافة دائما الجامعة بتبعث لي تكريم ويكون شعور صادق وبيكون فرحته كبيرة

 

وفي ختام الحوار اتقدم بخالص الشكر والامتنان

 

لدكتور غادة اليماني 

 

عميد المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية علي إتاحة الفرصة لهذا الحوار الراقي

 

شكرا بنتي الغالية بالتوفيق والسداد الدائم 

 

لك ولكل أولادي من الطلبة وأن شاء الله تكون الفرص اكبر واحلى بالتوفيق

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى