قصة

فتاة مدلله

جريدة موطنى

فتاه مدلله   

محمود سعيد برغش 

كانت هناك اسره صغيره مكونه من اب وام وفتاه تبلغ من العمر 20 عاما ولد صغير يبلغ من العمر 15 عاما وكانت الفتاه مدلله ابيها وامها وكانت الام تعمل طبيبا في احدى المستشفيات وكان ظروف عملها كان احيانا يجعلها تاتي متاخره او تبيت في المستشفى حسب حاله عملها، والاب يعمل مهندسا والابن كان طالبا فكان الظاهره أمام الناس يعيشون عيشه جميله، وفي ذات يوم تقدم تقدم شاب اسمه خالد لخطبه هدير وذهب الى ابوها في عمل وقال السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فرد عليه الاب وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته فقال له ان لي طلبا عندك فقال وما طلبك لقد سالت عليكم فقالو لي انكم احسن الناس و اريد خطبة ابنتك فقال له مرحبا بك ولكن لابد ان اسال عليك، 

فذهب الي البيت وجمع اسرته وقص عليهم ماحدث فقالت الام لابد ان ياتي الى البيت لكي نتعرف عليه وتشاهده هدير ويشاهدها وبعد ذلك نري راي هدير، فدعاه الاب الى البيت حتى ياتي فقال له في انتظارك اليوم بعد صلاه العشاء فجاء خالد فدق الباب فتح له الغلام وكان اسمه مصطفى فقال له فانت خالد فقال ان ابي في الداخل في انتظارك ودخل خالد وصافح الاب وجلسو وتحدثو عن الحياه و العمل ثم دخلت هدير وامرها ابيها بالجلوس وجلست وبالطبع قدموا له حلوى ولكن هدير كانت محرجه وتنظر الي الارض كثيرا وايضا كان خجولا وبعد انصراف العريس خالد سالتها الام ما رايك يا هدير فقالت لقد استريحت له ابلغت الام الاب بموافقة ابنته على الخطبه فتصل الاب وقال له في انتظارك انا والعائله غدا له اني في انتظارك انت واهلك حتى نتمم عمليه ا الخطبه فجاءه في اليوم التالي العريس خالد واهله كان فرحا اهله بالخطبه وجاء يوم الخطبه وكانت يوم جميلا به فرحه تغمر العائلتين حتى الصباح ظلو يرقصون ويغنون كانت تهديرا وهي فتاه جميله رائعه الجمال تلبس ملابس محترمه ومنظمه في نفسها لكن كانت فيها بعض الغرور بجمالها وكان هذا يغضب خطيبها كثيرا لكنه كان معجب بجمالها فيقول بعد الزواج سوف تتغير، وذات مره جاءت الام من عملها مبكرا ليست كالعاده ودخلت الى غرفتها تغير ملابسها كان الاب ما زال خرج البيت كان يزول اهله والاقارب بعد عملهم ثم ياتي البيت يتغدى وينامة 

فقامت الام بتغيير ملابسها ولكنها سمعت صوت غريبا في المنزل فخرجت ومشيت مصدر الصوت وقالت في نفسها من اين ياتي فاقتربت من الصوت فتضح ان الصوت يخرج من غرفه ابنتها هدير ففتحت الباب خوفا على ابنتها وشاهدت ما يحدث فرات شيء عجيب غريب ان هناك شخص في غرفه ابنتها وهم على فراش واحد فصدمت 

صدمه كبيره فاتفقا عليها لقتلها خوفا من ان يتفضح امرهم وزادت جرعه واعطوها لها وحملوها وحطوها على الفراش حتى يكون الامر طبيعي وخرج عطيه من البيت وشاهده احد الجيران المنطقه وهو ينزل مهرولا من البيت مسرعا فقالوا احد الجيران ماذا بك فتى ما ذلك فيقول لها شيء لا شيء لا شيء وهو مذعور فشق او شك في الامر فصعد اسعد الرجل الى المنزل ودقه الباب فتحت له هدير فقال لهم ما يحدث عندكم لقد رايت عطيه ينزل من عندكم هرولا هل سرقكم عندكم شيء الى شيء ما اعلى عنه ماذا يحدث هنا فعندما عاد الاب سال على زوجته كلاين امك يا هدير وقالت له ان امي اتت من الشغل الى غرفتها غير ملابسها وقالت سوف انام ولا احد يوقظني حتى استيقظ وحدي فدخل الاب لتنقلني على زوجته ويقلبها فتضح انها لا تتحرك فاتسب الطبيب وجاء الطبيب يقلبها واكشف عليها ثم قال هل تاخذ دواء فقال هنا على هذا الدواء اذا زاد عن حده بقلب وتم للشباه فيه عطيه النوم كان ينزل من البيت مهرولا خائفا وتم القبض على عطيه وكسرهم ما حدث وتم القبض على هدير ولكنه بين الاثنين ونهاره نعم ها صديقتان لي لكن الادله كانت مراقبه افعالهم لابد ان نصاحبهم ولكن نراقبهم بكل حرص لا نعطيهم الحريه كامله بل نكون رقيبين عليهم لابد ان لا نتركهم لابد ان تعلمهم تعليم دينهم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فتاة مدلله

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار