قصيدة بعنوان *** محاولة إيقاظ الضحية
أتبعك .. وأحملك
بين حجرات القلب
متوحدا فى عشقي
لا ينقصني شيء
غير زاوية رؤيا جديدة
لجمالك
استنشقت رائحتك
وأتبعها كهواء الشهيق
كأني أغير إيقاعي
كلما رأيت القمر
يتفقد غابات النفس
أنا كالظل
حين يتركني الماضي
أسير نحو خيالك
وأكاد أطير فرحا
حين المس دروب عشقك
جمال الملل في التكرار
وأنا اكتشف طرق حديثة
للوصول
أتعب قليلا
لكنه التعب ياحبيبي
الذى يعقبه الراحة الأبدية
راحة الوصول الى حزن فرحك
مثل عنقود عنب في غابة
يمنح الظل والدفء لقاتله
ها هنا في نافذة العمر
كنا نشغل الوقت
بالحب
في الحبس الارادى
كيف كنا ؟
وكانت نخلة الحب
ترسم الظل
وبعض الكلمات
في الصحراء وماء البحر
هي صور تتداخل في المخيلة
ليس هناك تعبير عن العلاقات
أو أشياء أو أحجام
حين نصاب بالإحباط
وأنت تعبرين الحياة
بكل متنا قضتها
كأوردة على قارعة الطريق
حين ننسي ساعة الوقت
تعال ياحبيبي
ننسي الحمام
حين يرقص بجناح مكسور
كلما أبصرنا حليب الأمهات
قبل الطفولة
سوف تقول لي .. لا
ليس مفهوم ما تفعله
وما هو الفهم ؟
ليس في الطبيعة فهم
تضاء ألمبات فى النهار
ولا نرى في ليل الظلمة
محاربا كنت .. بلا منطق
تضاءلت أمام أحساس غريب
بالوحدة
حين تغيب شمس هواك
أحس بألم يطوق عنقي
كأني أهرب منك اليكى
وأعود خجلا من نظرات الحب
حين تحتويني موسيقي ضعفي
ما هذا الحب الخفي الذى اشكوا منه ؟
حين أعود إلى الدار .. وحدي
تفوح حولي رائحة المسك والورد
وخيالك ينتظرني فرح
كأم تلقم صغيرها
فيعود يصحوا بلا هدف
يرى ولا يرى
يبكى بلا دموع
يعيش فى شوق المسافات
أفيطول الأمد وتبقى الحكايات
أم يهبط الغيث
ليروى الروح المتعبة
وهي تحرس معطف الحياة
_______ ***************_________________
بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد