
إسماعيل موسى: 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية أعادت لمصر هويتها الوطنية
كتب -صلاح القماش
قال إسماعيل موسى، رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث، إن ذكرى بيان 3 يوليو تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حيث انحاز الجيش الوطني لإرادة الشعب، واستعاد الوطن مساره نحو البناء والاستقرار والتنمية، بعد أن كان مهددًا بمصير مجهول نتيجة سياسات جماعة حاولت اختطاف هوية الدولة ومؤسساتها.
وأكد موسى أن ما حدث في 3 يوليو لم يكن مجرد بيان، بل كان نقطة تحول أنقذت الدولة المصرية من الانهيار، وأرست قواعد جديدة لإعلاء قيمة المواطنة، واحترام التنوع، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما انعكس بشكل واضح على كل القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الشباب والرياضة.
ولفت رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث الى أن ما تحقق من إنجازات منذ 3 يوليو هو نتاج قيادة حكيمة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، داعيًا الشباب إلى التمسك بروح 30 يونيو و3 يوليو في الدفاع عن الوطن، والعمل على رفعته في كل المحافل، خاصة الرياضية، التي أصبحت إحدى أدوات القوة الناعمة لمصر في العالم.