من الذي سرق الامان من بيوتنا
من الذي سرق الامان من بيوتنا
تحرير/ أيمن بحر
من الذي سرق الامان من بيوتنا
فى لقاء مع الشاعر الكبير ناصر فولى عن جريمة حدثت بقريته
يقول فيها
من الذي سرق النوم من جفون الاطفال في قريتنا من الذي أشاع الحزن في قلوب الناس من الذي أشاع الخوف من أخذ الدف من قريتنا الجميله لم نكن نعرف كلمات الغد والقتل لم نكن نعرف هذه للخوف وعدم الامان من يعيد الدف للاطفال بحكاية قبل النوم والشعور بالأمان وليس الرعب والزعر وكان الطير يخيم علي رؤس الخلق من فضلكم ارجوكم بالله عليكم راجعوا أنفسكم اهي المخدرات ام كثره الفلوس أم غياب دور الرقابه من الآباء ام ضياع الاخلاق والقيم وتدني السلوك وعدم وجود المبادئ التي تربينا عليها كان يقولك ياولد احترم الأكبر منك ده عمك وده خالك وكنا ندخل في البيت ده تاكل والبيت اللي جنبه تشرب ونكمل لعب ونرمح وتجري وكانت الابواب علي مسرعيها مفتوحه مفيش حرامي مفيش غدار ياما كنا نلف البلد في كل شارع بالليل والنهار كان كله امان والناس بتحبها بعضها وبالليل نقول امستو اي امسيتم بالخير أنا وصغير كنت الف البلد واشرب الشاي هنا واتغدي هناك من الذي سرق الامان ارجوكم الكل يقوم بدوره الكل مسؤول ولو بكلمه ولو بحرف لا تشاركوا بالصمت لكل رواد التواصل الاجتماعي لكل مشياخنا لكل معلمينا الأفاضل ارجوكم كثفوا دوركم في زرع الخير والمحبة والسلام والمبادئ والقيم والأخلاق الحميدة وغيرها في الأطفال منذ الصغر كما كان مشياخنا يعلمونا الكل مسؤول عن الأمان أن باعتز باني من طوخ نعم قريه الهدوء والامان احنا مش في البطنيه افيقوا يرحمكم الله
من الذي سرق الامان من بيوتنا