من واحد لخمسة عروس الصعيد قالت كلمتها
كتب / احمد السيد الهوايبي
فاز مرشحو الحزب الاقوي تنظيماً والاكثر انتشاراً بالمقاعد الأربعة المخصصة للفردي في محافظة المنيا ومعهم عضو التحالف مرشح حماة الوطن والنتيجة ما بتكذبش
مثلث العظمة العمدة محمد نشأت امين الحزب بالمنيا والمايسترو وليد عبد القوي أمين التنظيم وفارس السياسية الاول ابو حتة امين مساعد التنظيم
اشتغلوا سياسية زي الكتاب ما بيقول غرفة عمليات تهتم بادق التفاصيل لحظة بلحظة اجتماعات تحضيرية لقاءات جماهيرية زيارات ميدانية دعايا وإعلانات كل شيئ كان مدروس وتحت السيطرة من أجل تشجيع الناخبين علي النزول وساعدهم كثيراً الاسماء القوية والاختيارات المتميزة لممثلي الحزب في الانتخابات الواحد منهم يساوي محافظة بحالها وحدث ولا حرج عن النائب احمد عبد المنعم عضو النواب السابق الاعلي في نسبة الأصوات والاكثر شعبية ليس في مركزه ابو قرقاص وحده ولكن في شمال الصعيد كله ومثله ابن ملوي العمدة شرموخ وكذلك فتح الباب الذي وقف خلفه مركزين كاملين مطاي وبني مزار ولا يقل عنه بمكان ابن قرية صفانية القرية الباسلة التي وقف أبناءها مسلم ومسيحي ايد واحدة علي قلب رجل واحد في مشهد ولا اروع وهو بالفعل ما فعله أبناء أبا البلد مهد السياسة في مغاغة مع ابنهم ا.د احمد فاروق مرشح حماة الوطن صاحب الاسم والسمعة الطيبة والشعبية الجارفة أحد رموز التعليم في الصعيد كعميد لكلية الآداب بالمنيا مغاغة والعدوة خرجوا جميعاً حرفياً لدعم الثنائي عباس والجهمي
باختصار شديد اسماء وأشخاص مرشحي الأحزاب فرضت احترامها علي الجميع واعطت صورة إيجابية جدآ لحسن اختيار الأحزاب لمرشحيها بشهادة رجل الشارع العادي والمثقفين حتي المستقلين من غير المنتسبين لاي احزاب والجميع نزل احتراما لهذه الاسماء وقبل كل هذا تلبية لنداء الوطن وأداء للواجب الوطني
انتخابات الشيوخ
كانت فرصة عظيمة للاعلان عن ميلاد نجم جديد وقمر ساطع في سماء السياسة الدكتورة حنان فاروق امين حزب حماة الوطن أو المرأة الحديدية كما يلقبونها
القبطية التي اجتمع علي محبتها المسلمون والمسيحيون في شمال الصعيد ملحمة بطولية قادتها سيدة مغاغة الأولي وضربت أروع الأمثلة علي أن الست ممكن تبقي بمائة راجل وساعدها كثيراً الوحدات الحزبية التي انتشرت بسرعة البرق في كل ربوع الدائرة واختارت لها افضل الاسماء والعناصر المؤثرة في الشارع والقادرة فعلياً علي الحشد وظهر هذا في تفوق مرشح الحزب في كثير من اللجان الفرعية بفارق كبير والإحصاءات والإعداد خير دليل
انتهي العرس الوطني
والكل مستعد ومترقب ويجهز نفسه للمعركة الأكبر والمنافسة الاقوي والاشرس والساحة الملتهبة أكثر
انتخابات النواب
بعد أن لقنت الشيوخ درسا للجميع احزاب ومستقلين
والطمع في كرسي النواب أصبح مشروعاً للجميع وعلي مسافة واحدة من الجميع وأصبحت الحقيقة الواضحة وضح الشمس أنه
لا نتيجة معروفة ولا قصة محسومة
خاصة بعد النتائج المشرفة للمستقليين وحصد كثير منهم الوفا مالفة من الأصوات واقترابهم من الفوز بالسباق في الشيوخ
وما يزيد الوضع صعوبة علي الجميع أن هذه العناصر المتميزة سوف تكرر التجربة في النواب بعد أن نجحت بروفة الشيوخ
وما يزيد الوضع اشتعالا في النواب هو وجود اسماء قوية جداً نواب سابقين ورجال أعمال وإعلاميين الواحد منهم يساوي حزب كامل بما لهم من قوة انتشار وعلاقات قوية ممتدة في كل القري والنجوع وخدمات عامة وقبول شعبي وكاريزما وخبرات متراكمة علي مر السنين
لحظة بلحظة
جريدة موطني هتكون معاكم
نرصد أجواء الاستعدادات والفعاليات واخبار التحالفات وكل تحركات المرشحين المحتملين في نواب ٢٠٢٥
من واحد لخمسة عروس الصعيد قالت كلمتها
