الأحد, أغسطس 10, 2025
الرئيسيةمقالاتنقطه من اول السطر.. صناعة الآلهة 
مقالات

نقطه من اول السطر.. صناعة الآلهة 

نقطه من اول السطر.. صناعة الآلهة 

نقطه من اول السطر.. صناعة الآلهة 

 

 

 بقلم ـ حماد مسلم 

عزيزي القاريء تيجي نفتح علي الرابع من غير تحفظ ولا خطوط حمراء نقول ورزقنا علي الله لأننا بالفعل مش وضعنا أصابعنا في الشق بل إصابتنا حاله من اليأس والانكسار من تلك الملوك والأمراء والرؤساء “أيتها الشعوب العربية المسكينة والبائسة والحمقاء، أيتها الأمم المكابرة امريكا إسرائيل في دائها والعمياء عن نعمتها، أنتم تتراخون فتدعون الأجمل والأنقى باسم الديمقراطية وحرية الشعوب ايها المواطن من رزقكم يختطف من أمامكم، فحقولكم تنهب وتسرق، وبيوتكم تعرى من الأثاث القديم الذي كان لآبائكم، وتعيشون على نحو لا يسعكم معه الزهو بأنكم تمتلكون شيئا. يبدو أنكم إذا ترك لكم نصف ممتلكاتكم، ونصف عائلاتكم، ونصف حياتكم، تعتبرون ذلك سعادة كبرى

الاستبداد والطغيان تعودُ بالأساس إلى الشعوب التي تقترفُ “الذل” وَ “الاستكانة” وَ “الخضوع”.. ومن ثمَّ هي من تَخلقُ طغاتها، على اعتبار أن “القطيع” هو من يُوجدُ “الراعيَ” ذا العصا الغليظة. مايحدث في غزه والانتهاكات المستمرة ضدد الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني مفيش دوله عربية الا وأنها تحت ضغط كنا في مقالات عديده أشارنا علي أهمية 

“الوعي” حول فكرة “الحقوق” نفسها: ما أصلها؟.. وما الذي يحدد نطاقها؟.. ومن أين تستمدُ شرعيتها؟.. وأينَ الدين من هذا كله؟.. وهل الدين مسئول عن تزييف وعي الناس بحقهم؟.. ثم هل للعقل قدرة على استنباط أصلٍ لفكرة الحق؟.. ومن أين يستنبطه؟..

ولم يسبق -فيما أعلم- أن كان للدين في تاريخ المسلمين مؤسسات قائمة بذاتها ولها سلطة الأمر والنهي، ولم يسبق أن كان الدين -عبر مؤسسات- عقبة أمام تفكير أو إبداع، صحيح كانت هناك فتاوى تدّعم موقف سلطة معينة، لكنها معارضة بفتاوى أخرى، ثم هي مسالك فردية، وكان للناس قدرة معينة في التمييز بين الأمرين عبر التحاكم إلى النصوص الواضحة، فتمَّ تقسيم العلماء في الوعي الشعبي إلى: “علماء سلطان” وَ “علماء آخرة”.. إلى غير ذلك من المظاهر التي تؤكد أن الدين -الإسلام تحديداً- لم يكن يوماً عبأً على الحقوق أو مشرعاً للظلم، بل إن الثورات ضد السلطات الحاكمة كان مبعثُ كثيرٍ منها هو “الدين”. ففي الحقيقة أننا اليوم نعاني من رجال الدين الذين تركوا الميدان وتمسكوا بحظوظهم في الحياة تركوا الشعب تصنع آلهة تعبد وتتطاع دون تفكير وهنا أخص دول الخليج ومعظم الدول القائمة علي النظام الملكي فهنا مصر هنا القاهرة منبر الوعي ملتقي الحضارات أجدادنا المصريين كانوا يرتدون أحذيتهم من دهب وقت ماكان معظم البلدان العربية تمشي حفاه…في النهاية هنا القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية لا نصنع آلهة بل حكامنا من اهلنا واحد بسيط زينا كلنا نعبد الله الإله الواحد لدينا الأزهر الذي يصدر الاسلام لبلد نزل فيها رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم شعب متدين يحمل علي عاتقه هموم الشعب الفلسطيني أما من يتاجرون بالإسلام والقضية الفلسطينية معروفين جيدا وهنا القاهره منبع الرجولة هنا مصر ام الدنيا هنا النساء في بيوتهن ليست في احضان الامريكان أو اليهود ايها الشعوب العربية لا نصنعوا آلهة لا تنفع ولا تضر عيشوا إنسانيتكم وبعز وكرامة 

…..الخلاصة 

مصر لن تقبل أن تنهب ثرواتها ولا تستقطع جزءا من أرضها وصلت ولا نقول كمان

 

نقطه من اول السطر.. صناعة الآلهة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »