نور
بقلم
محي الدين محمود حافظ
إعلم أن من يحب ميثاقة العهد والثقة
و يقينا بدون الثقة لا حب لا مودة لا رحمة
ومثالنا هو الحب بعينة الحب النبوي حب الأوفياء
الحبيب المصطفي و صديقة ومن صدقة أبي بكر و أن حكيناها
لمن لا يدين بدين الإسلام وترجمناها بالف لغة لهم
ألف مرة لن يستوعبوها و لن يصدقوها فعلاقتهما
أعجب الغاز الوفاء والحب شاب صادق و أمين
في الأربعين يختلي بنفسه شهرا في غار جبلي
ليتأمل و يفكر ويصفي ذهنة من عناء
العام المنصرم و بلا سابق إنذار
ترتعش الارض من تحتة وأمامة
ويظهر لة ملك مهيب ويقول لة
إقرأ ثلاث ويخبرة ما أنا بقارئ
ويخبرة الملك بأمر التكليف بالنبوة
وهنا نأتي الغز المحير لمن يلجأ نبي
الرحمة وهو يعود متصببآ عرقا ذكيا
الي الحبيبة الأولي سيدة نساء العالمين وتحتضنه ويحكي
مرتعشا وتحتضنة وتستمع والأعجب
حين سألها الحبيب أصدق ما رأيت؟
هنا ردت أم المؤمنين العاشقة
بحدة وقالت اجمل جملة عنالحب
والوفاء قالت والله مادمت قلت
فقد صدقت اي عقل يستوعب هذا
أخبر من تخبر في زمننا بما حدث
وكان وستري ما يحزن قلبك من
سخرية و مهانة إتهام بالحنون
أيديتة وصدقته بالحب هنا اتسائل
أين الحب الآن فقط الكذب والحقد
والتلذذ في الوقيعة و الشر والغل
ونأتي لما حيرني اكثر وأكثر
أبي بكر رضي الله عنة وأرضاة
حين ذهب نبي الرحمة وهو مازال يعاني
فقدان إتزان لما رآة من هول جبريل
والتكليف الي صديقة ابي بكر وحكي
هنا باالعقل والمنطق ما رد ابي بكر
اي عاقل سيقول لصاحبة محمدا
انت تهذي أو حمي أصابتك ولكن
ماحدث هو اللغز وحل السر الثقة
بين الأحباب فصدق ابي بكر صديقة
لأنة
يثق فيه وكان أول من ٱمن بالرسول
الخاتم هو صدق و بلا تردد آمن بلا
تفكير لأنه يثق به ويحب الحبيب
المصطفي وسماة المصطفي الصديق
لأنه أول من صدقة وآمن و أحب
الحب ثقه إن إهتزت ماتت
فهي محسومة لا حب بلا ثقة
إما طريق مصيرة الغدر وصاحبة جبان
يسمع وسوسه شياطين الإنس فيضعف
و ليس بكاء تماسيح الحب تلاقي روحان
برابط مقدس خيطة من نور سماوي
خيط يخيط افكارهما و يحيكها لتصبح
تخاطر بين قلبين وشرطهما الثقة فقط
الثقة و أي دخيل بين روحين هو
حاقد حتي و إذا لم يقصد فهو
يري روحين تلاقيا فحقد وأذي
و هذا مايرضي الشيطان فهنيئا
لك فأنت أصبحت تابعا لإبليس
أحبوا ولكن إتقوا الله فالعهد من الله
والثقة يقين يربط القلوب
واليقين هو رب العالمين
الله نور
نور
بقلم
محي الدين محمود حافظ