مقالات

وا عروبتا….وا والف وا

وا عروبتا….وا والف وا

وا عروبتا....وا والف وا

محمد محمود عبد الدايم

 هل مازلنا نحن ؟ ام علي الأعداء نحنوا؟

نتحدث عن المضى كثيرا ونعيد صفحات التاريخ، نتشدق بالحضارة والجسارة والقوة، ونجلس القرفصاء بين ايادى الاعداء، نتفاخر بالبطوله والشهامه ونهرول نحو إثبات الجبن وإثبات أننا ضعفاء، نملك القوة ونعطيها للعدو ليقوى ويضعفنا يحرض بعضنا البعض الأعداء

علينا يبدوا أننا استمتعنا أن نكون عملاء

فهل نحن فعلا ضعفاء؟ وإذ كنا ضعفاء فلماذا كل هذا المجلدات والمخطوطات

التى تحمل اساطير البطوله والابطال،هل نحن نختلف عن الجنس البشرى فى ميراث الجينات،ام نحترف الانحناء طواعية من أجل الثراء فنكون بلهاء بل اغبياء، تعالوا نعيد قراءة الماضي سنرى أننا كنا أقوياء حين كنا نحن ولا نحنوا 

ولا نعرف الانحناء الا لخالق الأرض والسماء،كنا أقوياء نستمد قوتنا من عقيدتنا وعاداتنا لا من الغرباء ،كنا أقوياء حين كانت الجزيه تأتينا لنحمى الآخرين 

أما الآن من نحن هذا ليس سؤالى بل سؤال صفحات التاريخ سؤال قبور أسلافنا وهم غارقين فى البكاء، من نحن؟

سألت قبور اجدادى ،كيف كنتم شرفاء نبلاء اقوياء؟ ماذا قالت القبور…..قالت:.

نحن كنا نحن فالزارع نحن والصانع نحن والباحث نحن والعالم نحن والعالم أمامنا يحنى الرؤوس ،كنا نبلاء لأننا كنا شرفاء

لا نعرف العماله ولا نترك بيننا الخبثاء والجبناء والعملاء،كنا أقوياء لا تشغلنا كراسى ومناصب ، سألت كيف.. وكيف..

وكيف.. فايقنت أن القوة فى نفوسنا حين نتخلص من أمراض النفوس والاطماع وقصر النظر والبحث عن الذات والملذات 

القوة فينا حين نريد أن نكون وتكمن فى 

اذا اردت القوة كن انت صانع بنفسك ما تريد لنفسك ، هكذا كان الأسلاف أقوياء

وبركه العالم أمامهم ،كفا دفع جزيه مقابل حمايه مقاعد ذل وعار ،

 مع تمنياتي أن تعود أمتنا كما كانت 

               محمد محمود عبد الدايم

وا عروبتا….وا والف وا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى