
الكاتب \عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
البسوس بنت منقذ التميمية:شاعرة جاهلية يضرب المثل بشؤمها. وهي خالة جساس بن مرة الشيبانيّ. كانت لها (أو لجارها سعد بن شمس الجرمي) ناقة يقال لها سراب، رآها (كليب بن ربيعة) ترعى في حماه، فرمى ضرعها بسهم، فحزنت البسوس. وقالت شعرا أثار جساس بن مرة، فقتل كليبا. فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، فقيل: أشأم من البسوس. وعرفت (حرب البسوس) باسمها و بسببها أربعين سنة خرج المثل الذي يوقال فلان أحذ الثار بعد أربعين عام وأستعجل في وخذه وللأن معني في الريف المصري بخذ الثار ولديها كلملة أخره وهو ليس لدي ناقة ولا جمل في هذا الموضوع من أجل قتل أبنه جبير بن عباد الشاعر المعروف
في أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه بُجير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرّر فيها قوله «قرّبا مربطَ النعامةِ مني»، أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه بها، فجزّ ناصيتها وقطع ذنبها .
هذه المصطلحات منقولة من أسماء القدماء العرب كانوا رموزا في مجتمعاتهم وتحولوا لمصطلحات عامية في حياتنا اليومية ولم نخرج مثلا مثل المتنبي
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، فنحن لم نخرج من عقولنا بل من مشابهة المصطلح للاسم .المثل الثاني كليب سد في ناقة من أجل ناقة البسوس
بُو خائف وأخْته بار وَهذِه الأسْماء تَترُك لَنَا مُصطلحَا عَامَيا فِي حَياتِنا اليوْميَّة وَمنهَا كَلمَة بار تنطِق عِنْد المسيحيِّين علي رَجُل بِلَا خطَّيئة وَكلِمة ” بُو ” مُشْتقَّة منهَا فِي العزَاء اَلمصْرِي أو التَّنويْح عِنْدمَا تَذهَب المرْأة المصْريَّة فِي العزَاء فَتنُوح وَتقُول بُوبو أو يَا جُوري فِي الجنازات اَلمصْرِية الرِّيفيِّة وَكلِمة بار لَهَا قَداسَة فِي المسيحيَّة تَنطِق على الرَّجل اَلذِي لَم يَفعَل خطَّيئة ويقولون عنه هذَا الرَّجل رجل بار وأيضاً تنطق كلمة بوخائف علي أبو فلان يقولون أبو خايف لا يمشي معنا يواجه هذه مشكلة من أجل أبنه غلطان في هذا الموضوع وكلمة يا جوري لها مكانة كبيرة في تاريخ المسميات مع القدماء المصريين .
————————-
ويعد القديس الأنبا متاؤس الفاخوي من أشهر قديسي الكنيسة القبطية بالصعيد وتحديدا منطقة إسنا، وولد في الأقصر من أبوين مسيحيين تقيين؛ وكان والده يعمل بصناعة الفخار؛ ولقد تسمى المولود باسم متاؤس وهو النطق اليوناني لأسم “متى” ومعناها “هبة الله”؛ ولقد نشأ متاؤس محبا لحياة الوحدة والرهبنة ؛ فالتحق بدير بأحد الأديرة الموجودة بجبل أسنا وكان يعمل مع والده بحرفت الفخار وسار عليه اللقب متاؤس الفاخوي علي حرفته الصناعية الذي كان يعمل بها وللأن هذه الصنعة أكثر أنتشاراً في الأقصر وقنا في صعيد مصر فخرج مصطلح الفخار علي أسم متاؤس الفاخوي مشتقة منها كلمة هذا الشيء فاخر أي شيء عظيم فالخاريشمل جميع الأواني الفخارية بجوارها كلمة مشتقة منها الشهادة الفخرية التي يقتنيها الأشخاص المميزين في المجتمع(.
العصر الذي عاش فيه ولا السنة التي تنيَّح فيها ولكن بعض المصادر تحدد أنه عاش في القرن الثامن الميلادي، في عهد البابا ألكسندروس الثاني البطريرك ٤٣ من سنة ٧۰٤ – ٧٢٩م) ومن هنا خرج المسمي الفخار