يـا أهــل الـهـوى كيف لى أن أحكى عن عشقها؟!! عن عشقاً لها؟!! عشقاً بات آلاف السنين فى انتظارها أمام جدرانها أمام حراس قصرها
وانا…!!!! أنا لم أفارق يوماً بابها ولم أحك لها عن حباً عن عشقاً عن كلاماً سطرته بدمي فى وتيني لعله يوماً يروى لها
عاشت أمامي تمرح وتجري وهى تكبر فى كيالي تسكن قصرى وأحلامي ملكة متوجة على عرش فؤادي تأمر وتنهي وأنا أسير لها.. لطرفها
فكيف لى بالله عليكم!! كيف لى أن أنساها كيف لى أن أنسى روحي أنسى ذاك الفؤاد الذى يتمزق بين أضلعى وكل خلايا أوردتي وشراييني؟!! يدايا.. قدمايا.. عينايا!!
حتى ذاك الحلم الذى ولد منذ بدء تكويني يناديها: أيا سيدتي أيا مولاتي أيا حلم عمري وكل سنيني أتسمعين نبض قلبي أم تستمتعين بهواجسى وأحلامي فى منامى ويقظتي!!
أم لم يكن يوماً ببالك ذلك المتعبد المتضرع فى محرابك وكأنك إلهاً حوله آلافـاً عاكفون وبجماله والآه يسبحون؟!!
كيف بأحدهم تشعرين وإليه تنظرين؟!! أقسمت عليكِ بعشق السنين وذاك القدر الذى سطر هواكِ على الجبين أنا العاشق المارق وإلا…. فقلبي بيداك تنتزعين
الهلاك كل الهلاك لعاشق يهوى امرأةً لا تهواه فيكون جحيماً حيث تتمنيه نعم سيدتي انا أمير العاشقين إذا أردتي وأنا سندباد الهوى أينما رحلتي
معك أو بدونك ستعلمين أين شراعي ومرساي وأين انتي ستكونين
