بقلم / السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – مصر ٠
( سلام على السودان و الفاشر تُلحق بما سبق !! )
يا سادة : من يحاسب هذه الشرذمة ؟!
فهؤلاء صناعة البشير ، و هو من خطط للجنجويد الميلشيات العسكرية حيث المجازر و التجاوزات / و تحولت فيما بعد إلى قوات الدعم السريع تحت قيادة (حميدتي ) الممول و المجند بمباركة إقليمية و دولية ٠٠
فمن يا تُرى يستطيع وقف المهزلة و يلاحق كافة قادة الميليشيات و الجماعات الهالكة في بلادنا ؟! ٠
و التي تشربت حب سفك دماء الأبرياء ، في بلادنا العربية و في القاراة السوداء أفريقية و الصحراء المترامية من حولنا ٠٠؟!
تنتظر لحظة انفجار استكمالا للدائرة تحت قناعات و دعم من قوى تريد تقسيم السودان و نهب و سلب الثروات ٠٠
بداية من ترويع أهلها الآمنين العُزل و طمعا في خيراتها وسط خطف و تهجير أهلها أمام صمت ضمير العالم المتمدن ٠٠ ؟! ٠
من ميليشيات الجنجويد العسكرية في دار فور
إلى قوات الدعم السريع و قد تحولت الثورة إلى لعنة الحرب و نهب ثروات السودان و تصفية الحسابات و الخصومات مقامرة و مزايدة ٠٠
و تعصب و جهل و حب سيطرة على أشلاء الشعوب المغلوب على أمرها برغم إنها سلة غذاء و معادن ينتظر من يستخلصه في هدوء كي ينعم الأهل بالمستقبل الباهر ٠٠
لكن بدل الإنتاج مقابر دفن جماعية و نزوح في العراء و اغتصابات و خراب في الشمال و الجنوب سلام على السودان كي تُلحق بما سبق و المسلسل ينتظر دول أُخرى و لها بالمرصاد ٠
و ليعلم الجميع بأن الغرب قد أفلح في تقسيمه و تشريد شعبه بأيد أهله و الجماعات المارقة تُجار الحروب ٠٠
و القفز على مقدراته و ممتلكاته و تفشي العصبية ، أجل مدن خاوية أشباح و استباحة للأرض و للعرض ٠٠
ذرائع للاستيلاء على الثروات و من أهمها الذهب و اليورانيوم و المعادن النفيسة و غير ذلك ٠
قتل و نزوح و لجوء و تشريد ٠٠
و عملية تطهير عرقي و فوضى و تفشي أمراض و تجويع ٠٠
حتى يتم فصل إقليم دارفور مثل الجنوب من قبل و بعده عدة ولايات مخطط لها و بلاد الجوار ٠
و تبقى ( مأساة أطفال غزة / تنعي أطفال الفاشر ) ٠
و المشاهد تتكرر من حولنا و لا نستوعب الدرس في صلف ٠٠
و الأمثلة تدور و خير شاهد على قتل الإنسانية بمخططات باتت مفضوحة ٠
و أهل السودان ثقافات متعددة و أعراق فلا بد من نبذ العنف و التطرف و التخلي عن خطط القتل و التمسك بالحوار و التعايش السلمي دون تفريق و نشر السلام تحت علم و جيش دولة واحدة كي يشعر الشعب بالحياة من جديد ٠

