الصحفي اسلام رجب عيد حسن
إن أعداء النجاح لا يحملون أسلحة بين يديهم و لا فأساً يحطمون به نجاحات الآخرين إنما أسلحتهم أشد فتكاً وأمضى جرحاً، هي أشبه بسهام تصيب القلوب مباشرة وتحبطها وتدخل الشكوك في الأنفس.
سلاحهم هو كلمة أو إلماحة أو همز ولمز في الخفاء أو نظرة اشمئزاز لكل ما تقدمه، وهذا ما يسمى ببث الرسائل السلبية بين الفينة والأخرى!
تراه يعترف بنجاحك في قرارة نفسه لكن قلبه امتلأ غلاً وحقداً فلا يستطيع الحديث بنجاحك بين أقرانه ولا حتى الإشادة بتفوقك ولو مجرد إشارة، هذا أخف الضرر ممن يقلب الحقائق ويحول نجاحك إلى فشل و انتكاسة!
ل الشخص الناجح له اعداء
فالنجاح لا يأتي إلا بعمل وجد واجتهاد، فهو أمنية كل إنسان يعمل ويكدح من أجل ذلك، ويأتي محصلة لاجتهادات صغيرة تتراكم يوماً بعد يوم، ولكنه غالباً ما يولّد الأعداء، ومن لم يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف، لكن الناجح هو من يؤمن دائماً بالمقولة الشهيرة: «إذا جاءتك ضربة من خلفك، فاعلم تماماً أنك في المقدمة
من الحقائق المؤلمة والتي لا بد أن نسلم بها أن أعداء النجاح كثيرون يعيشون معنا وحولنا بأعداد كثيرة جداً وهم يتواجدون في كل زمان ومكان، ولهم صفات كثيرة جداً أهمها السلبية والفشل والانهزامية والغيرة والحقد والعدوانية لعدم قدرتهم على تحقيق أي نجاح أو تطوير الذات.. فهؤلاء لا يتميزون ولا يزكون غيرهم وهذه صفات الإنسان الضعيف وغير الواثق من نفسه والذي يمتلئ قلبه بالحقد والحسد وتهتز شخصيته بين يديه ويغلق عقله عن التفكير المتزن.أعداء النجاح