ادب وثقافة

أغلي المدائن

جريدة موطني

أغلى المدائن

بقلم: د.هدى عبده

ثارت الأسود هبت الحرائر

تدافعت القلوب فى الحناجر

أعانكم الله هو القادر

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة فأمر الله غالب

لك الله يا قدس يا أغلى المدائن

الله المعين على الشدائد

سيأتي يوما تنتصر وهذا أمر مكتوب

يا غزة يا فخر العرب أطفالك الأبرياء شهداء

رجالك بواسل يحملون إلى المقابر تروى بدمائهم الصحراء

 تنبت حبا وزيتونا وطينها حناء

كل الحرائر باسلات يدافعن عن وطن يداس من أنجاس

يسارعن للفداء ليكنوا شهداء

الوجع صار في القلوب من القهر ودموع فى الأحداق

عدو جهول لا ملة ولا دين

صهيون أحمق

استباح قدس الأقداس

إغتصب أرضا، شتت شعبا بلا سلاح ولا متراس

أين أنتم يا عرب

نفوسكم بها إفلاس

أين النخوة والمروءة والشجاعة

أين الإحساس!

سبعون عاما وأكثر فلسطين الأبية مغتصبة من الصهاينة الأنجاس

كم من شهيد رويت الأرض بدمائه

أمهات ترملت فقدت أزواجها وأبناءها

قدموا أرواجهم قذائف في قلب كيان الصهاينة الأندال

النصر أم الشهادة في طريق تحريرك يا فلسطين

فداء أرضك الطاهرة

أرض الرسل والأنبياء

سيأتي يوما تشرق شمسك لا تغيب

ف الله قاض أمره

سندعوا الله ينصركم

وبإذنه يستجيب

______________

د. هدى عبده ✍️

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار