مقالات

أوراق مبعثرة.

جريدة موطني

أوراق مبعثرة. قلم. عادل شلبي. ما نراه من أحداث وما نراه من تعليقات للذين نحسبهم علي علم وثقافة للأسف الشديد غير مبشر بخير علي الإطلاق فقد شبعوا بالثقافة الغربية الهشه الفارغة من العلم الصحيح والسليم والذي يعتمد علي معتقد لا يهتم إلا بالجانب المادي الهش الفارغ من مضامين الثقافة السليمة الصادقة الحقة المبنية علي معتقدنا القويم الذي يقدم كل ما هو معنوي روحي الذي من سماته الخلود عن كل ما هو مادي زائل بزوال السبب والمسببات وتبقي نتائجه أبد الدهر وخالدة خلود كل ما هو روحي معنوي وكل ما هو مادي يعتمد إعتماد أساسي علي كل ما هو روحي ومعنوي وعندما تفارقه الروح وكل ما هو معنوي فهو الي زوال ومن أسباب هذا الفكر المادي لكل الأحداث التي تحدث فهو الي زوال لا محالة ويبقي الفكر السليم في التعليقات الفكرية العقلية التي تعتمد إعتماد كل علي كل ما هو روحي معنوي قبل النظر والفكر في مادته الفانية بفناء الروح من كل ما هو مادي وهذا هو الفرق بين الفكر الشرقي الذي يؤمن إيمان جازم بالروح والمعنويات قبل إيمانه بكل ما هو مادي فالحراك الفكري دائم الحراك بين الروح والمادة فالروح لا تري بالعين المجردة وليست لها لمس ولا شكل ولا حيز كي تدركها الحواس وإنما المادة هي التي تدركها الحواس الخمس لذلك نري الغرب مادي بطبعه وبفكره تابعآ لمعتقده الذي وضعه الواضعون المدلسون المزورون لكل جزئية فيه لنزواتهم الشيطانيه وهذا الفكر الفاسد صدروه لكل العالم حتي منينا نحن بهؤلاء ليل نهار يتحفونا بهذه التعليقات الفارغة أصلآ من كل فكر والمتضاربة فكريآ وقولآ فالتسرع في الحكم علي الأمور دون علم هو جهل وما يكتبونه من تعليقات شهادة عليهم بكل جهل ولقد رأينا تعليقات مستفذة مفرقة للوحدة والإتحاد فيما قام به بعض الحكام العرب مع ترامب في الأونه الأخيرة ودون علم ومعلومات وكل علي هواه قد قال ما قال فلا تعنينا أقوالهم لأنهم متضاربة فكريآ ودون سند أو أسانيد وكل علمنا لا نؤمن بكل ما هو دون سند أو برهان وأين نحن من قول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حب لأخيك ما تحب لنفسك فإن أحببت أن ينتقدك أحد ويصغر من شأنك فحب لأخيك ما أحببت لنفسك وهذا كله يعمل علي نشر الفرقة والكراهية والتناحر بين الأشقاء أفرادآ ودول فثقافة التفريق هي ثقافة فكرية نابعة من سياسة العدو في تفريق خصومه ونشر الكراهيه بين القبائل والعشائر والشعوب فلماذا تم الإعلام بهذا الأمر وفي هذا التوقيت الذي يمر به الوطن من أحداث جسام حرب غزة والغلاء الذي يعاني منه الكثير من دوله وأقاليمة وضرب التجمعات الدوليه في إتفاقيتهم الإقتصادية والتي ستكون القاضية عليهم وعلي إقتصادهم وهيمنتهم المتغطرسة والمتكبرة علي كل دول العالم وخاصة إتفاقية البريكس والتي ستجعل من الغرب أضحوكة في كل مكان في العالم وهذا هو السبب الرئيسي الذي حرصت علي إظهاره أمريكا من خلال رئيسها فبعد فنكوش الرسوم الجمركية الأمريكية وبعد فنكوش تهجير الغزاويين وبعد فنكوش علاقته بالكيان المحتل وبعد كل هذا الخداع الخادع لهم قبل أن يخدعنا ويخدع الأخرين لكنها خطوات ستجعل من الصراع سريعآ وموجعآ لهم من الشرق الذي أصبح الصولجان في أيديهم فمعظم هذه البلدان يمثل أكثر من سبعين في المية من سكان العالم مشتركين في إتفاقية البريكس والتي ستقضي لا محالة علي الدولار واليورو معآ فصولجان الغرب فيزلزلة عظيمة والي زوال لا رجعة فيه فالفكر المعتمد علي المعنويات ويؤمن بها إيمانآ جازم يجب عليه البحث عن المعلومة والعلم ولا يتكلم إلا عن يقين بفهم كل ما يحدث من أحداث وما زلنا في أحداث متجدة بتجدد النتائج المترتبة عن مقدمات وأسباب متسببه من أفعال سفهاء الغرب الصهيوني في كل الوطن والعالم. تحيا مصر يحيا الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى