ابنة فؤادى

أبنة فؤادي.

بقلمي/فتحي ابو طاحون.

ياابنة فؤادي المكلوم.

في ثنايا وجداني الملهوم..

يسرح كخيط اللبلاب على حيطانك.

متلهف على عطرك الذي بالأرجوان ملغوم..

بجميع أنواع العبق وفيه المسك.

يشرح صدر السائل والمحروم..

يتساقط على كفيك يقطر منه الزهور.

فلا تسيئي الظن بمن هو في الغرام معدوم..

حينما نظرت لعينيك اللؤلؤتين فوجدت سحر ودلال.

كلما وددت النظر فيهم أغرق ولا أدري كيف اعوم ؟!

أتوه بين شطئان الحزن وصمت الحملان.

بين جمال وعزة نفس كسحاب ملبدا بالغيوم..

ياصاحبة لعاب إذا تحدث يملك بلاغة وحكمة وعنفوان ؟

لعقل تارة سلس وأخرى شائك بين ماض وحاضرا معلوم ؟!

أمامه تصمت شفتيك الهادئة ومليئة بأبتسامات الأحزان.

كشظايا البارود حينما تتغلغل داخل الروح وتحوم..

ياليتني انا هي كنت أدركت كيف اواري سوءة عشقي ؟

خلف جدران فؤادي حتى يظل موتي عليك مكتوم ؟!

فأنت كفنجان قهوة به طرقات يشطرها خط مسحور.

من حاول فك شفرته تسحره عيونك فيسبح في عشقك م

فقود بأغلال من الهموم ؟!

ابنة فؤادى