ادم وياسمين قصة من الواقع العراقي.
كتبت :ساهرة رشيد/ العراق.
اهديتنا الكاتبة الدكتور هديل طلال العزاوي كتابها الموسوم (عشق آدم وياسمين)
وكاعادتها زينت الاهداء بكلماتها التي
رسمت لوحات من المحبة وبحروفها الحالمة
ونحن نتصفح الكتاب
المؤلف من
من 46 صفحة، نجد فيه
مجموعة من قصص الحب والرومانسية والعاطفة.
وتتحدث القصة عن عاشق غادر العراق في نهاية الخمسينات من القرن الماضي ، إذ شهدت البلاد حينها عددا من الانقلابات العسكرية وعدم الاستقرار والامان مما دفع الشياب الي المغادرة ، فمصيرهم الموت او الاعتقال فتغيرت افكار الشباب ومن بدات فكرة الهجرة الى الخارج ،
غادر بعضهم الى الخارج البلاد تاركين احلامهم وآمالهم خالفهم ومنهم بطل حكايتنا ادم فقد هاجر تاركا وراءه عشقه الأبدي ( ياسمين ) في بغداد.. وتمضي الأعوام تلو الأعوام وتشاء الاقدار ان يعود إلى العراق،وعند عودته يصدم بزواج حبيبته ( ياسمين ) من شخص آخر اسمه ( أحمد ) ، وكلاهما يخفي سرا حدث
لهما في الماضي…
هذه القصص
لطالما كنا نحدث أنفسنا عنها وعن ماتحمله من مشاعر رومانسية تشد قلوبنا وتشتت أذهاننا في أوج العواصف المتسربة من بين الكلمات، والتي تسمو بأرواحنا وأنفسنا على واقع مادي ببراغماتية محضة… فتأتي قصة صفحات من عشق ادم وياسمين لتأخذنا إلى عوالم متلاطمة الأمواج تارة تسوقنا ذات اليمن . وتارة ترمي بنا ذات الشمال.
انه ابداع الكاتبة الدكتورة هديل طلال العزاوي التي اتحفت المكتبة العراقية والعربية بمؤلفاتها .
الجدير بالذكر ان دكتورة هديل طلال العزاوي،
حاصلة على شهادة بكالوريوس كلية العلوم السياسية جامعة بغداد، وماجستير إعلام وعلاقات عامة من جامعة أهلية في البحرين، ودكتوراه علاقات دولية إختصاص إدارة أزمات في سلوفاكيا.