استراتيجية أوروبا للحفاظ على استقرار الناتو
كتب.. محمد المصري
21 مارس 2025
أن القوى العسكرية الأوروبية تعمل على خطط لتولي مسؤوليات أكبر في حلف الناتو.
تتضمن هذه الخطط عرضًا على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل السلطة بشكل منظم على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول الشمال الأوروبي تقود المناقشات. والهدف هو طرح الخطة على الولايات المتحدة قبل القمة السنوية لقادة الناتو في لاهاي
تسعى دول أوروبا إلى ترسيخ الاستقرار داخل الناتو، في حال انسحاب الولايات المتحدة منه.
تدفع الولايات المتحدة حاليًا 15.8% من الميزانية السنوية لحلف الناتو البالغة 3.5 مليار دولار، ولديها ما بين 80 ألفًا و100 ألف جندي متمركز في جميع أنحاء أوروبا.
وقد أعلنت دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، بالفعل عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثمارات العسكرية
سيستغرق الأمر من خمس إلى عشر سنوات من زيادة الإنفاق لتطوير المهارات الأوروبية إلى مستوى “يُمكّنها من استبدال معظم الكفاءات الأمريكية
استراتيجية أوروبا للحفاظ على استقرار الناتو
زيادة الإنفاق هي الحل الوحيد تقاسم الأعباء وتحويل مسار الاعتماد على الولايات المتحدة
الدول الأوروبية تُسارع إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
منذ فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر، تُسارع الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وإعادة النظر في استراتيجيتها العسكرية في مواجهة تزايد نفوذ روسيا
المجالات الرئيسية الخمسة المستهدفة في الحقبة القادمة هي
أنظمة الدفاع الجوي وقدرات إطلاق النار العميق، والخدمات اللوجستية وأنظمة الاتصالات والمعلومات، وقدرات المناورة البرية
تم تحديد أنظمة الدفاع الجوي تحديدًا كمجال يتطلب مزيدًا من القدرات من جميع الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة
سيطلب الناتو من أوروبا وكندا تعزيز مخزونات الأسلحة والمعدات
أن الناتو سيحث أوروبا وكندا على زيادة مخزونات الأسلحة والمعدات بنسبة 30% في ظل تهديدات ترامب المتكررة بالخروج من التكتل
كما تجري كندا محادثات مع الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتمادها الأمني على الولايات المتحدة. وتتضمن الخطة شراء المزيد من المعدات الدفاعية.
كما تكلف وزير الدفاع الكندي بيل بلير بمراجعة شراء طائرات F-35 المقاتلة الأمريكية لمعرفة ما إذا كانت هناك خيارات أخرى
