الشعر

استرجل و لا تتأنث

جريدة موطنى

 استرجل و لا تتأنث  

    كلمات /حاتم محمد الغيطاني 

     زفتى غربية مصر 

١- عَسَىٰ في مَسِيرِي و عَبرَ الطَّرِيقِ

أُلَاقِي شَبَابًـا بثَوبِ الرِّجَالِ

٢- فقَد ضَاقَ صَدرِي بمِرآةِ عَينِي

   شَبَابًا بمَيسٍ كَ(تنتِي) نَوَالِ

٣- بثَوبٍ تَرَاقَىٰ بخُرقِ العَرَايَا

و شَعرٍ تَدَلَّىٰ تَدَلِّي الحِبَالِ

٤- و إِن كَانَ عُذرًا بولَدٍ صَغِيرٍ

فأينَ المَوَالِي بِهَذي المَآلِ؟!

٥- و أينَ نساءُ البِيوتِ اللَّوَاتِي

   عَلَيهِنَّ فَرضٌ بِرَعوِ العِيَالِ؟!

٦- و أينَ الدُّعَاةُ بِوَعظِ الشَّبَابِ؟!

فدِينِي يُسَمَّىٰ بدِينِ الجَمالِ

٧- لماذا تَوَلَّىٰ شَبَابٌ بِدَرسٍ 

 تَحَلَّىٰ كأُنثَىٰ 

 فَعَابَ المَجَالِ؟! 

٨- و كيفَ البناتُ اللَّواتِي رَضَينَ  

  الشَّبابَ المُحَلَّىٰ كَأُنثَىٰ الغَزَالِ؟!

٩ – طَلَاقُ العَذَارَىٰ تَفَشَّىٰ غَرِيبًـا

 بَنَاتٌ تَزَوَّجنَ أُنثَىٰ الخِصَالِ

١٠- فشابٌ خَشِينٌ بِطَبعِ الرِّجَالِ

 تَسَامَىٰ بعِزٍّ شُمَوخَ الجِبَالِ

١١- و شَابٌ رَقِيقٌ بطَبعِ النِّسَاءِ

 تَهَاوَىٰ بِذُلٍّ هَزِيمَ النِزَالِ

١٢- و مَن كَانَ خُنثَىٰ يَحِفُّ الوُجُوهِ

فَغَورًا بَعِيدًا بَعِيدَ الزَّوَالِ

١٣- بِلَادِي سَتَرقَىٰ بشَابٍ عَظِيمٍ

قَوِيٍّ جَدِيرٍ بِحِملِ الثِّقَالِ

١٤- و قَادَت بِلَادِي مَقُودَ العِبَادِ

و سَادَت قُرُونًا بِعَزمِ النِّبَالِ

١٥- و إِسلَامُ قَومِي حَظَىَ كُلَّ عِزٍّ

  لِسَعي الصَّبِيِّ مَسَاعِي الرِّجَالِ

استرجل و لا تتأنث

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار