ادب وثقافة

اطلال

جريدة موطنى

بقلم راوية ابو غدير
اطلال
الجزء الرابع
اسمع ياواد ياحمودة
ايوه يامعلم.
همس المعلم فى اذنه
هو يقرب أذنه من فم المعلم.
همس له.
حمودة تمام يا معلمي.
فى جزاره الحاج ابراهيم يجلس خيام يراجع الحسابات
تمر مظاهره فى الشارع.
مفيش حاجه اسمها اسرائيل فى فلسطين ارض العروبه
بالروح بدم وطني هصبح حر ياعدو الله ارض فلسطين ارض احرار.
تم إطلاق النار من جنب العدو الإسرائيلي على المتظاهرين مات منهم العشرات اعتقال منهم .
قفل الحاج ابراهيم الجزاره.
والمحلات كلها فى الشارع قفلت
كانت الطرق تمتلئ بدماء الشهداء الجارحه المستشفيات اصبحت مجزره تانية .
تمر الأيام .
كان خيام يجلس على القهوة يشعل سيجارة وراء سيجارة وكل على القهوه يتكلم على المجزره اللى حصلت
قام خيام بعصبيه دون وعى بدموع صرخ.
لحد أمتي الظلم دى والعدوان ومفيش غير الكلام والعرب كل واحد مشغول بحاله وشهداء كتير والمسئولين نائمين وانتم مفيش غير الكلام وبس .
المعلم نظره حزينه ..
طبطب على
تعالى يابني معايا صرخ الناس بتتفرج على كل شوية مجازر شهداء عزاء فى كل بيت
انتظارنا فى الجزء الخامس

اطلال

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار