ادب وثقافة

الليل موعدنا

جريدة موطنى

في عتمة الليل أشرق بوجهك كي تضيء نواضري
فأراك نجما والنجوم تواشجت
لقد أنرت دربي فى الغسق
خذ ما تبقى من عمري
أعطني عشقا الوذ به وأحترق
أترك مساحة من بياناتي لأكتبك فيها لباقي ما نشرت من قصائدي
سيزيد صوتي كالرعود إذا انطلق
وعزفت لحنا للوفاء من حفيف صمتي
فقد سقط ربيعي فى الضياء وأزهر في ندى الشفق
أنا لن أسامح قلبي إن نبض لغير حبيبي أو خفق
فقد أعددت رحلتي بدرب الأحلام عند المفترق
حدائق الأزهار هناك تنثر عطري فى الندى
لا تترك أزهاري تذبل بالأحزان
فيضيق صدري والسنين تشدني نحو النفق
سأمتطي الطوفان مع من ركب السفينة ومن خرق
سأعد للحزن إنتحاري
إن تمردت ولا تشرق
سأصب خمائل النسيان في كأس دهق
سأخبيء أقنعه الهروب
سأصنع أفلاك للنجاة من ورق
سأرسم حنيني على أمواج البحار
سأسافر مع الجنون ستنزف قصائدي من المؤق
إني أصلي وأدعو الله أن يعيد طفولتي
حتى يطيب لي الزمان لأرمم ما انسحق
ياربنا ردني للنور فقد سئمت العتمة والعمر انبثق
لن تراني وأنا أقاسم وسادتي نصف الوجع
وأنام في حضن الأرق
والليل موعدنا
إليك أكتب✍️
______________
د. هدى عبده ✍️

الليل موعدنا

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار